ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحـرّانـّه سـاءل الحـسـيـن بـن عـلى (ع ) عـن خـضـابـه ؟ فقال :

(اءمّا انّه لَيس كَما تَرَون إنّما هُو حنّا وكَتم ). (1352) (1253) وقال اءبو سعيد السكرى في كتاب اللصوص : بسنده إلى اءبي مخنف لوط بن يحيى بن سعيد الازدى قال : كان من حديث عبيد اللّه بن الحرّ الجعفى اءنّه : شهد القادسية مع خاليه زهير ومرثد ابـنـى قـيـس بن مسجعة ، وكان شجاعا لا يعطى للامراء طاعة ، ثم صار مع معاوية ، فكان يكرمه وكـان يـنـتـاب عـبـيـد اللّه اءصـحـاب له ، فـبـلغ ذلك مـعـاويـة فـبـعـث اليـه فـدعـاه ، فـلمـا دخـل عـليـه قـال مـعـاويـة :

يـا ابـن الحـرّ مـا هـذه الجـمـاعـة التـى بـبـابـك ؟ قال : اءولئك بطانتى اءقيهم واءتقى بهم ان ناب جور اءميرالمؤ منين !

فقال معاوية : لعلك يا ابن الحرّ قد تطلعت نفسك نحو بلادك ، ونحو على بن اءبي طالب ؟!

قال عبيد اللّه : انّ زعمت اءنّ نفسى تطلع إلى بلادى وإلى على بن اءبي طالب (ع ) انى لجدير بذلك ، وانّه لقبيح بى الاقامة معك ، وتركى بلادى فاءما ما ذكرت من على بن اءبي طالب (ع ): فاءنك تعلم انك على الباطل .

فقال عمرو بن العاص : كذبت يا ابن الحرّ واثمت .

فقال له عبيداللّه : بل اءنت اكذب منى !

ثـم خـرج عـبـيـد اللّه مـغـضبا واءرتحل إلى الكوفة في خمسين فارسا، وسار يومه ذلك حتى اذا امـسـى ، بـلغ مـسـالح مـعـاويـة فـمـنـع عـن السـيـر، فـشـد عـليـهـم وقتل نفسا منهم وهرب الباقون ، واخذ دوابهم وما احتاج اليه ومضى لا يمر بقرية من قرى الشام الا اغـار عـليـهـا، حـتى قدم الكوفة وكان له امراءة بالكوفة ، وكان اخذها اهلها فزوّجوها من عكرمة فـولدت له جـاريـة فـقـدم عـبـيـد اللّه ، فـخـاصـمـهـم إلى عـلى بـن اءبـي طـالب (ع ) فقال له (ع ): (يابن الحرّ اءنت الممالى ء علينا عدونا).

فقال ابن الحرّ: اءمّا ان ذلك لو كان لكان اثرى بينا معه . (وفي نسخة مبينا معه ) وما كان ذلك مما يـخـاف مـن عـدلك . وقـاضـى الرجـل إلى عـلى (ع ) فـقضى له بالمراءة ، فاءقام عبيد اللّه معها مـنـقـبـضـا عـن كـل اءمـر فـي يـدى عـلى بـن اءبـي طـالب (ع ) حـتـى قـتـل (ع )، وحـتى ولى عبيد اللّه بن زياد، وهلك معاوية ، وولى يزيد، وكان من اءمر الحسين (ع ) ما كان . (1354) وقـال الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادى في كتابه المسمى بكتاب : خزانة الادب ، في ترجمة حـال عـبـيـد اللّه بن الحرّ الجعفى بعد ما قدم على تركه اجابة الحسين (ع ) يوم دعاه بقصر بنى مـقـاتـل إلى نـصـرتـه فـلم يـنـصـره رثـى بـه الحـسـيـن (ع ) وقال في شعره :




  • فيالك حسرة ما دمت حيا
    حسين حين يطلب بذل نصرى
    ولو انّى اءو اسيه بنفسى
    مع ابن المصطفى ، نفسى فداه !
    فما انسى غداة يقول حزنا (1355)
    فلو فلق التلهف قلبى حىّ
    فقد فاز الاولى نصروا حسينا
    وخاب الا خرون اءو لوا لنفاق (1356)



  • تردد بين حلقى والتراقى
    على اءهل العداوة والشقاق
    لنلت كرامة يوم التلاقي
    فيا للّه من اءلم الفراق
    اتتركنى وتزمع بانطلاق
    لهّم القلب منى بانفلاق
    وخاب الا خرون اءو لوا لنفاق (1356)
    وخاب الا خرون اءو لوا لنفاق (1356)



قـال اءبـو مـخـنـف : فـلمـا قـتـل عـبـيـد اللّه بـن زيـاد مـسـلم بـن عقيل وهانى بن عروة وتحدث اءهل الكوفة ان الحسين (ع ) يريد الكوفة ، خرج عبيد اللّه بن الحرّ مـنـهـا مـتـحـرجـا مـن دم

/ 394