ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحـسـيـن (ع ) ومـن مـعـه مـن اءهـل بـيـتـه واءصـحـابـه حـتـى نزل قصر بنى مقاتل ومعه خيل مضمرة ومعه ناس من اءصحابه . (1357) وفـي كـتـاب الدر النـظـيـم : لمـا اقـبـل الحـسـيـن (ع ) إلى العـراق واتـى قـصـر بـنـى مـقـاتـل ونـزل فـنـزل جـمـيـع مـن مـعـه ، فـراءى فـسـطـاطـا مـضـروبـا فـقـال : (لمـن هـذا الفـسـطـاط) فـقـيـل : لعـبـيـد اللّه بـن الحرّ الجعفى ، وكان من اشراف الكوفة وفـرسـانـهـم ومـع الحـسـيـن (ع ) يـومـئذ الحـجـاج بـن مـسـروق و زيـد بـن مـعـقـل [ويـزيـد بـن مـغـفـل ] (1358) الجـعـفـيـان فـلمـا اءتـاه قـال له : يـا بـن الحـرّ اجب الحسين (ع ) [فاءرسلهما اليه فاءتياه وقالا: ان الحسين بن على (ع ) يـسـاءلك ويـدعـوك ان تـصـيـر اليـه ] (1359) فـقـال : له اءبـلغ [لهـما: (1360) اءبلغا] الحسين (ع ): انّه انّما دعانى إلى الخروج من الكـوفـة حـيـن بـلغـنـى انـّك تـريـدهـا فـراراً مـن دمـك ودمـاء اءهـل بـيـتـك ، واءصـحـابك ، ولئلا اعين عليك [واللّه ما خرجت من الكوفة الاّ لكثرة من راءيته خرج لمحاربته وخذلان شيعته ، فعلمت انّه مقتول لا محالة ، ولا اءقدر على نصره فلست احبّ اءن يرانى ولا آراه ] (1361) وقـلت : انّ قـاتـلتـه كان علّىَّ كبيرا وعند اللّه عظيما وان قاتلت معه ولم اقـتل بين يديه كنت قد ضيعته قتلته واءنا رجل احمى آنفا من ان اءمكن عدوى فيقتلنى ضيعة ، والحـسـيـن ليـس له نـاصـر مـعـيـن بـالكـوفـة ، ولا شـيـعـة يقاتل بهم .

فـابـلغ الحـجـاج وصـاحـبـه قـول عـبـيـد اللّه إلى الحـسـيـن (ع ) فعظم ذلك عليه ودعا بنعليه فانتعل ، ثم اءقبل يمشى حتى دخل على عبيد اللّه بن الحرّ الفسطاط وفقام اليه واستقبله اجلالا، فاءوسع له عن صدر مجلسه وجاء به حتى اءجلسه . فلما جلس (ع ).

قـال يـزيـد بـن مـرة فـحـدثـنـى عـبـيـد اللّه بـن الحـرّ قـال : دخـل عـلىّ الحـسـيـن (ع ) ولحـيـتـه كـاءنـهـا جناح غراب فما راءيت اءحدا قط احسن ولا املاء للعين من الحسين (ع ) ولا رققت على اءحد قط مثل رقتى عليه حين رايته يمشى والصبيان حوله ، [وهم اكثر من اءربعين ].

فـقـال الحـسـيـن (ع ): (مـا يـمـنـعـك يـا ابـن الحـرّ ان تـخـرج مـعـى ؟). فـقـال : لو كـنـت كـائنـا مـع اءحـد الفريقين لكنت معك من اشد اءصحابك على عدوك ، فاءنا احب ان تـعـفـينى من الخروج معك ، ولكن هذه خيلى لى معدة ، وادلاء من اءصحابى وهذه فرسى المحلقة (اى سـريـعة السير) فواللّه ما طلبت عليها شيئا قط الاّ اءدركته ولا طلبنى اءحد الا فته ، فدونكها فـاركـبـهـا حـتـى تلحقك بماءمنك ، واءنا لك [ضمين ] (1362) بالعيالات حتى اءؤ ديّهم اليـك اءو اءمـوت واءصـحـابـى عـن آخـرهـم دونهم وانا كما تعلم اذا دخلت في امر لم يضمنى فيه اءحد.

قـال الحـسـيـن (ع ): (اءفـهـذه نـَصـيـحـَةٌ لَنـا مـِنـْكَ يـابـن الحـرّ؟). قال : نعم واللّه اءلّذي لا شى ء فوقه .

فقال له الحسين (ع ):

(انـّى سـاءنـصـُحُ لَكَ كـمـا نَصَحت لى : انْ استَطعْتَ انْ لا تَسمع صُراخَنا ولا تشهد، واعيتنا اءو وقعتنا اءو وقفتنا فافعل فَواللّه لا يسمع داعيتنا اءحدٌ ثم لا ينصرنا الا اكبه اللّه في نار جهنم ).

ثـم خـرج الحسين (ع ) من عنده وعليه جبة خز، دكناء وقلنسوة موردة ونعلان ، ومعه صاحباه الحجاج بن مسروق ويزيد بن مغفل ، وحوله صبيانه . قال :

فـقـمـت مـشـيـّعـا له واعـدت النـظـر إلى لحـيـتـه فـقـلت : اءسـواد مـا اءرى اءم خـضـاب ؟ فـقـال (ع ): (يـابـن الحـرّ عـَجـَلّ عـَلَى الشـَيـب ). فـعـرفـت انـّه خـضـاب وودعـتـه قال : وخرج ابن الحرّ حتى اءتى منزله على شاطى ء الفرات فنزله وخرج الحسين (ع ) فاصيب بكربلاء ومن معه : (1363) واءقـبـل ابـن الحـرّ بـعـد ذلك فـمـرّ بـهم فلما وقف عليهم بكى بكاء شديدا و رثى الحسين (ع ) واءصـحـابـه اءلّذيـن قـتـلوا مـعـه بـالشـعـر المـتـقـدم ثـم قال في قتل الحسين (ع ):

/ 394