ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • يقول اءمير غادر حق غادر
    ونفسى على خذلا نه واعتزاله
    فياندمى ان لا اكون نصرته
    وانى لاءنّى لم اكن من حماته
    سقى اللّه اءرواح اءلّذين تاءزروا
    وقفت على اءجداثهم ومجالهم
    لعمرى لقد كانوا مصاليت في الوغى
    تواصوا على نصر إبن بنت نبيهم
    فان يقتلوا فكل نفس زكية
    وما ان راى الرائون اءصبرمنهم
    اتقتلهم ظلما وترجو ودادنا؟
    لعمرى لقد واغمتونا بقتلهم
    اءهمُّ مرارا ان اءسير بحجفل
    فكفوا! والا زرتكم في كتائب
    اءشدّ عليكم من زحوف الديالَمِة



  • الاكنت قاتلت الشهيد ابن فاطمة
    وبيعة هذا الناكث العهد لائمه
    الا كل نفس لا تسدد نادمة
    لذو حسرة ما ان تفارق لازمه
    على نصره سقيا، من الغيث ، دائمه
    فكاد الحشى ينفض والعين ساجمة
    سراعا إلى الهيجا حماة ضبارمة
    باءسيافهم آساد نميل ضراغمة
    على الارض قد اضحت لذلك واجمة
    لدى الموت ساداة وزهرا قماقمه
    فدع خطة ليست لنا بملائمة
    فكم ناقم منا عليكم وناقمة
    إلى فئة زاغت عن الحق ظالمة
    اءشدّ عليكم من زحوف الديالَمِة
    اءشدّ عليكم من زحوف الديالَمِة



ثـم اءقـبـل إبـن الحـرّ حتى دخل الكوفة فدخل على عبيد اللّه بن زياد بعد ثلاث ، وكان اشراف النـاس يـدخـلون عـليـه ويـتـفـقـدهـم ، فـلمـا رآى عـبـيـد اللّه بـن زيـاد ابـن الحـرّ قـال له : ايـن كـنـت ؟ قـال : كـنـت مـريـضـا قـال : مـريـض القـلب اءم مـريـض الجـسـد؟! قـال : اءمـّا قـلبـى فـلم يـمـرض قـط واءمـّا جـسـدى فـقـد مـن اللّه تـعـالى بـالعـافـيـة ! قـال عـبـيـد اللّه : قـد اءبـطـلت ! ولكـنـك كـنـت مـع عـدونـا قـال : لو كـنـت مـع عـدوك (يـعـنـى الحـسـيـن (ع ) لم يـخـف مـكـانـى قـال : اءمـّا مـعـنـا فـلم تـكـن ! قـال : لقـد كـان ذلك . ثـم استغفل ابن زياد و الناس عنده فاءنسلّ منه ثم خرج . (1364) قـال اءحـمـد بـن داءود الديـنـورى مـن اءصـحـاب العـسـكـرى (ع ) فـي كـتـاب الاخـبـار الطـوال :

ومـضـى عبيد اللّه بن الحرّنحو ارض الجبل مغاضبا لابن زياد واتبعه اناس من صعاليك الكوفة . (1365) فنزل المدائن وقال : لئن استطعت ان لا ارى له وجها لافعلن . (1366) ثم ان ابن الحرّ لم يزل يشغب بابن زياد وبالمختار بن اءبي عبيدة الثقفى وبمصعب بن الزبير إلى ان هلك عبيد اللّه بن زياد (1367) وولى المختار الكوفة ، وكتب إلى عبيد اللّه بن الحرّ الجعفى وكان بناحية الجبل يتطرف ويغير: انما خرجت غضبا للحسين ونحن ايضا ممن غـضـب له وقـد تـجـردنـا لنطلب بثاره فاءعنّا على ذلك . فلم يجبه عبيد اللّه إلى ذلك ، فركب المـخـتـار إلى داره بـالكـوفـة فهدمها، واءمر باءمراءته ام سلمه ابنة عمرو الجعفى فحبست في السـجـن ، وانـتـهـب جـمـيـع مـا كـان فـي مـنـزله ، وكـان اءلّذي تولى ذلك عمرو بن سعيد بن قيس ‍ الهـمـدانـى ، وبـلغ ذلك إلى عـبـيـد اللّه بـن الحرّ فقصد إلى ضيعة لعمرو بن سعيد بالماهين

/ 394