ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هـو خـال اءبـي اسـحـق الهـمدانى السبيعى (بضم السين المهملة وفتح الباء الموحدة ) وسبيع بطن من همدان ] (1624) له كتاب القضايا والا حكام يرويه عن على بن اءبـي طـالب (ع ) وعـن الحـسـن بـن عـلى بـن اءبـي طـالب (ع )، وكـتـابـه مـن الاصول المعتبرة عند الاصحاب .

وقـال حـمـيـد بـن اءحمد في كتاب الحدايق : انّه لما بلغه خبر الحسين بن على بن اءبي طالب (ع ) سـار مـن الكـوفـة إلى مـكـة ليلحق بالحسين (ع )، فجاء معه إلى كربلاء حت استشهد بين يديه . (1625) وقـال السـيـد فـي اللهـوف : لمـا ضـيـق الحر على الحسين (ع ) جمع اءصحابه فقام خطيبا فيهم فـحـمـد اللّه واثـنـى عـليـه فـخـظـبـهـم بـخـطـبـتـه التـى يـقـول فـيـها: (اءمّا بعد فان الدنيا قد تغيرت وتنكرت وادبره معروفها). إلى آخر ما سياءتى في المجلد الثانى .

فقام اليه مسلم بن عوسجة ونافع بن هلال فقالا ما مرّ في ترجمتيهما في محله .

ثـم قـام بـريـر بـن خـضـيـر فـقـال : يـابـن رسـول اللّه (ص ) لقـد مـن اللّه بـك عـليـنـا اءن نـقـاتل بين يديك تقطع فيك اءعضاؤ نا ثم يكون جدك شفيعا يوم القيمة (1626) بين ايـديـنـا، لا افـلح قـوم ضـيـعـوا إبـن بـنـت نـبـيـهـم اف لهـم غـدا، مـاذا يـلاقـون يـوم يـنـادون بالويل والثبور في نار جهنم ؟.

وقـال اءبـو مخنف : حدثني عمرو بن مرة الجملى ، عن اءبي صالح الحنفي ، عن غلام لعبد الرحمن بن عـبـد ربـّه الانـصـارى ، قـال : كـنـت مع مولاى ، فلما حضر الناس و اءقبلوا إلى الحسين (ع ) اءمر الحسين (ع ) بفسطاط فضرب ، ثم اءمر بمسك (1627) فميث في جفنة عظيمة اءو صحفة ؛ قـال : ثـم دخـل الحـسـيـن (ع ) ذلك الفـسـطـاط فـتـطـلّى بـالنـّورة . قـال : ومـولاى وعـبـد الرحـمـن بـن عـبـد ربـه الانـصـارى وبـريـر بن خضير الهمدانى على باب الفـسـطـاط تـحـتـكّ مـنـا كـيـهـمـا، فـازدحـمـا اءيـهـمـا يـطـَلّى عـلى اءثـر الحـسـيـن (ع )، فـجـعـل بـريـر يـهـازل عـبـد الرحمن ويضاحكه ، فقال له عبد الرحمن : دعنا فواللّه ما هذه بساعة بـاطـل فـقـال بـريـر: واللّه لقـد عـلم قـومـى اءنـىّ مـا اءحـبـبـت البـاطـل شـابـا ولا كـَهـلا، ولكـن واللّه إنـّى لمـسـتـبـشـر بما نحن لاقُون ، واللّه إن بيننا وبين الحـورالعـيـن إلاّ اءن يـمـيـل هـؤ لاء عـليـنـا باءسيافهم ، ولوددت انهم قد مالوا علينا باسيافهم الساعة . قال فلما فرغ الحسين (ع ) دخلنا فاءطلينا (1628):

وقـال اءبـومـخـنف : حدثنى عبد اللّه بن عاصم عن الضحاك بن عبد اللّه المشرقى اءلذي مر ذكره سـابـقا، و كان بايع الحسين (ع ) ان يحامى عنه ما ظن ان المحاماةَ تدفع عن الحسين (ع ) فإن لم يـجـد بـدا فـهـو فـي حـل قـال : فـلمـا بـتـنا ليلة العاشر من المحرم قام الحسين (ع ) واءصحابه الليـل كـله يـصـمـلون ويـسـتـغـفـرون ويـدعـون ويـتـضـرعـون ، فـمـرت بـنـا خيل تحرسنا وان الحسين (ع ) ليقراء:

(وَلاَ يـَحـْسـَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اءَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لاَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عـَذَابٌ مـُهـِيـنٌَ مـَا كـَانَ اللّهُ لِيـَذَرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ عـَلَى مـَا اءَنـْتـُمْ عـَلَيـْهِ حـَتَّى يـَمـِيـزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ (1629)) فـسـمـعـهـا رجـل من تلك الخيل التى كانت تحرسنا فقال : نحن وربّ الكعبة الطيبون ، مُيزّنا منكم قـال الضـحـاك : فـعـرفـتـه فـقـلت : لبـريـر بـن خـضـيـر تـدري مـن هـذا؟ قـال : لا، قلت : هذا اءبو حرب عبد اللّه بن شهر السبيعى ، وكان مضحاكا بطّالا شجاعا فاتكا، وكـان سـعـيد بن قيس ‍ الهمداني من اءصحاب امير المؤ منين (ع ) ربما حبسه في الكوفة في خلافة على (ع ) في جناية ، فعرفه برير بن خضير فقال له : يا فاسق اءنت يجعلك اللّه في الطيبين ؟! فـقـال له من اءنت ؟ فقال : اءنا برير فقال اللعين : إنّا لله ! عزّ علىَّ! هلكت واللّه هلكت واللّه يا بُرير، فقال له برير: هل لك يا اءبا حرب اءن تتوب إلى اللّه من ذنوبك العظام ، فواللّه إنـّا لنـحـن الطـيـبـون ولكـنـكـم لا نـتـم الخـبـيـثـون قـال :

وإنـا واللّه عـلى ذلك مـن الشـاهـديـن فـقـال : ويـحـك اءفلا ينفعك معرفتك قال : جعلت فداك فمن ينادم يزيد بن عذرة العنزى (من عنزة بـن وائل ) قـال : هـا هـو ذا مـعـى قـال : قـبـح اللّه راءيـك عـلى كل حال اءنت سفيه قال : ثم اءنصرف عنا. (1630)

/ 394