ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

واردد الينا ارضنا).

فـبـعـث مـعـاويـة إلى مـسـلم بـن عـقـيـل : فـاءقـراءه كـتـاب الحـسـيـن (ع ) وقـال له : اردد عـليـنـا مـالنـا، وخـذ اءرضـك ، فـإنـك بـعـت مـا لا تـمـلك . فقال مسلم : اءمّا دون اءن اءضرب راسك بالسيف فلا، فاستلقى معاوية ضاحكا يضرب برجليه ويـقـول له : يـا بـنى هذا واللّه ما قاله لى اءبوك حين ابتاع امّك ، ثم كتب إلى الحسين (ع ): اءن قد رددت اءرضكم وسوغت مسلما ما اءخذ. (1699) وقـد ذكـرنـا هـذه الروايـة فـي المـجـلس الرابـع و تـرجـمـة حال عقيل بن اءبي طالب باختلاف بسير متعلق بالمتن .

وقـال اءبـو مـخـنـف : حـدثـنـى الحـجـاج بـن عـلى عـن مـحـمـد بـن بـشـر الهـمـدانـى قـال : ان اءهـل الكـوفـة لمـا كـتـبـوا إلى الحـسـيـن (ع )، دعـا مـسـلم بـن عـقـيـل فـسـرحـه مـع قـيـس بـن مـسـهـر الصـيـداوى وعبد الرحمن بن الكدن الارحبى وعمارة بن عبيد السلولى وجماعة من الرسل ، فاءمره بتقوى اللّه وكتمان امره ، واللطف فان راءى الناس مجتمعين مستوثقين عجل اليه بذلك ، وكتب اليهم الحسين (ع ):

(اءمـّا بـعـد فـقـد ارسـلت اليـكـم اخـى وإبـن عـمـّى وثـقـتـى مـن اءهل بيتى مسلم بن عقيل ، وامرته ان يكتب لى ان ارآكم مجتمعين ... فلعمرى ما الامام الا من قام بالحق ). وما يشاكل هذا. (1700) فـخـرج مـن مـكـة فـي النـصـف مـن شـهـر رمـضـان و اتـى المـديـنـة فـصـلى فـي مـسـجـد رسـول اللّه (ص )، وودع مـن احـب مـن اهـله ، وخـرج ثـم استاءجر دليلين من بنى قيس ، فاقبلا به فـضـّلا الطـريـق وجـارا واشـتـد عـليـهـم العـطـش ، فـلم يـلبـثـا ان مـاتـا، واءقبل مسلم ومن معه حتى انتهوا إلى الماء.

فكتب مسلم بن عقيل مع قيس بن مسهر الصيداوى وذلك با حسين (ع ) إلى المضيق من بطن الخبيت اءمّا بعد: فإنى اءقبلت من المدينة ومعى دليلان فجار اعن الطريق وضلاّ ، واشتدّ علينا العطش ، فلم يـلبـثـا اءن مـاتـا، واءقـبـلنـا حـتى إنتهينا إلى الماء، فلم ننج الاّ بحشاشة اءنفسنا، وذلك الماء بمكان يدعى المضيق من بطن الخبيت وقد تطيرت من وجهى هذا. (1701) فكتب اليه الحسين (ع ):

(اءمـّا بـعـد (1702) فـقـد خـشـيـت ان يكون حملك على هذا غير ما تذكرنا، فامض ‍ لوجهك اءلذي وجهتك له والسلام ). (1703) فـسـار مـسـلم حـتـى مـر بـمـاء لطـيـى ء، فـنـزل ، ثـم إرتـحـل فـإذا رجـل قـد رمـى ظـبـيـا، حـيـن اءشـرف له فـصـرعـه فـقـال مـسـلم : يـقـتـل عـدونـا إنـشـاء اللّه ، ثـم اءقـبـل مـسـلم حـتـى دخـل الكـوفـة يـوم الخـامـس ‍ مـن شـوال ، فـنـزل دار المـخـتـار بـن اءبي عبيدة ، فحضرته الشيعة واجتمعت له فقراء عليهم كتاب الحـسـيـن (ع ) اءلّذي اءجابهم به ، فاءخذوا يبكون وخطبت بمحضره خطباؤ هم ، كعابس ‍ بن اءبي شبيب الشاكري ، وحبيب بن مظاهر الا سدى .

فـبلغ ذلك النعمان بن بشير الا نصارى وكان عامل يزيد بن معاوية على الكوفة ، فخرج وخطب النـاس وتـوعـدهـم ولان فـي كـلامـه ، فـقـام اليه عبد اللّه بن مسلم بن سعيد الحضرمى حليف امية فـانـبـّه ، فـكـتب هو وعمارة بن عقبة المرادى إلى يزيد باءمر النعمان ، واءنّه ضعيف اءو يتضاعف واءخـذ النـاس يـبايعون مسلما حتى انتهى ديوانه إلى ثمانية عشر الف مبايع ، اءو اءكثر فكتب إلى الحـسـيـن (ع ) بـذلك مـع عـابـس بـن اءبـي شـبـيـب الشـاكـرى ، و سـاءله الا عـجـال بـالقـدوم عـليـه لاشتياق الناس اليه ولما بلغ ذلك يزيد استشار ذويه فيمن يوليه ؟ فـاءشار عليه سرجون مولى ابيه بعبيد اللّه بن زياد، واخرج اليه عهد ابيه فيه فولاه وكتب اليـه بـولايـة المصرين مع مسلم بن عمرو الباهلى ، فسار مسلم بن عمرو حتى ورد البصرة وقد كان الحسين (ع ) كتب إلى اءهل البصرة مع مولاه سليمان المكنى باءبى رزين كما ذكرنا ترجمة حـاله سـابـقا في محله ، فصلبه عبيد اللّه بن زياد وتهدد الناس وخلف مكانه اخاه عثمان وخرج إلى الكـوفـة ، واخـرج مـعـه شـريـك بـن الاعـور، و كـان مـن المـخـلصـيـن فـي الولاء لاهـل البـيـت ، و مـسـلم بـن عـمـرو البـاهـلى ، وجـمـاعـة مـن خـاصـتـه فـسـار وافـجـعـل شـريـك يـتساقط (1704) في الطريق ، ليعرج اليه عبيد اللّه فيقيم عليه ، فـيـبادر الحسين (ع )

/ 394