اءقسمت لا اقتل الاّ حرا كل امرء يوما ملاق شرا رد شعاع الشمس فاستقرا اخاف ان اكذب اءو اغرا
وان رايت الموت شيئا نكرا ويخلط البارد سخنا مرا اخاف ان اكذب اءو اغرا اخاف ان اكذب اءو اغرا
ثم اختلف هو وبكير بن حمران الاحمرى ، بضربتين فضرب بكير فم مسلم فقطع شفته العليا، و اءسرع السيف في السفلى ونصلت لها ثنيتان ، فضربه مسلم ضربة منكرة في راسه ، وثنى بـاءخـرى عـلى حـبل عائقه كادت تطلع على جوفه ، فاستنقذه اءصحابه وعاد مسلم ينشد شعره ، فقال له محمد الا شعث : لك الامان يا فتى لا تقتل نفسك انك لا تكذب ولا تخدع ولا تغر، ان القوم بـنـو عـمـك وليـسوا بقاتليك ولا ضارّيك ، فلما راى مسلم انه قد اُثخن بالحجارة واءضرت به اطنان (1707) القصب المحرَّق ، وإنّه قد انبهر اءسند ظهره إ