ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكوفة قبل دخولهم ، فيتمكن من الناس ولكن الحسين (ع ) لم يكن خرج من مكة كـمـا ظـن شـريـك ، و عـبـيـد اللّه لم يـعـرّج عـلى شـريـك كـلمـا سـقـط كـمـا زعـم فـدخـل الكـوفـة قـبـل اءصـحـابه فظن الناس انّه الحسين (ع ) لتشبهه به لباسا، و تلثمه ، فـدخـل القـصـر والنـعـمـان يـظـنـه الحـسـيـن (ع ) والنـاس تـقـول له : مـرحـبا يابن رسول اللّه وتتبعه ، فسدّ النعمان باب القصر فصاح به : إفتح لا افـلحـت فـعـرفه ، وفتح الباب وعرف الناس كلمة عبيد اللّه بن زياد فاكفئوا واءنكفوا، و بات مـسـلم بـن عـقـيـل والنـاس حـوله فـلمـا اءصـبـح دخـل شـريـك الكـوفـة فـنـزل عـلى هـانـى بـن عـروة المـرادى فـزاره مـسـلم بـن عقيل وعاده .

فـقـال ، لمـسـلم : اءرايـت لو عـادنـى عـبـيـد اللّه اءكـنـت قـاتـله ؟ قـال : نـعـم ، فـبـقـى عـنـد هـانـى واءصـبـح عـبـيـد اللّه بـن زيـاد، فـبـعـث عـيـنـا له مـن مـواليـه يـتـوصـل إلى مـسـلم ، و عـاد شريك بن الا عور فلم يحب قتله حتى ظهر من تلويحات شريك لعبيد اللّه ، فنهض ومات شريك ، واءخبره عينه ان مسلما عند هانى ، فبعث على هانى وحبسه . فجمع مسلم اءصحابه وعقد لعبيد اللّه بن عمرو بن عزى الكندى على ربع (1705) كندة وربيعة ، وقـال له سـراءمـّامـى فـي الخـيـل وعـقـد لمـسـلم بـن عـوسـجـة عـلى ربـع مـذحـج واسـد، وقـال : انـزل في الرجال وانت عليهم ، وعقد لابى ثمامة الصائدى على ربع تميم وهمدان ، وعقد للعـبـاس بـن جـعـدة الجـدلى عـلى ربـع المـديـنـة ، ثـم اءقبل نحو القصر فاءحاطوا به حتى امر عبيد اللّه بسد الابواب ، فاءشرف من القصر اشراف الكـوفـة ، يـخـذلون النـاس بـالتـرغـيـب والتـرهـيـب فـمـا امـسى المساء الا وقد نقض الجمع من حـول مـسـلم ، و خـرج شـبـث بـن ربعى ، والقعقاع بن شور الذهلى ، (1706) و حجار بن ابـجـر العـجـلى ، وشـمـر بـن ذى الجوشن الكلابى ، يخذلون الناس وخرج كثير بن شهاب بن الحصين الحارثى في عدد، للقبض على اتباع مسلم فقبض على جماعة فحبسهم عبيد اللّه بن زياد.

ثـم ان مـسـلمـا خـرج مـن المـسـجـد مـنـفـردا لا يـدرى ايـن يـتـوجـه فـمـرّ بـدارا مـراءة يـقـال لهـا طوعة ام ولد، كانت تحت الاشعث بن قيس ثم تزوجها اسيد الحضرمى فولدت له بلالا ومـات اسـيـد عـنـه ، فـاسـتـسـقـاهـا فـسـقـته وشرب فوقف فقالت : له ما وقوفك ؟ فاستضافها فـاءضـافـتـه وعـرفـتـه ، فـاءخـفـتـه بـبـيـت لهـا فـاسـتـرابـهـا بلال ابنها بكثرة الدخول ، والخروج لذلك البيت فاستخبرها، فما كادت تخبره حتى استخلفته واءخـبـرتـه فـخـرج بـلال صـبـحـا، للقـصـر فـراءى إبـن زيـاد وعـنـده اشـراف النـاس مـن اءهـل الكـوفـة وهـو يـتـفـحـص عـن مـسـلم ، فـاسـر مـحـمـد بـن الاشـعـث بـخـبـره فـقـال : إبـن زيـاد ومـا قـال لك الغـلام فـاءخـبـره فـنـخـسـه بـالقـضـيـب فـي جـنـبـه ، ثـم قال : قم فاءتنى به الساعة فخرج ومعه عمرو بن عبيد اللّه بن العباس ‍ السلمى في جماعه من قـيـس ، حـتـى اتـوا الدار فـسـمـع مـسـلم حـوافـر الخـيـل ، فـخـرج وبـيـده سـيـفـه فقاتل القوم قتالا شديدا، وكان ايدا ربما اخذ الرجل ويرمى به على السطح ، فجعلوا يوقدون اطـنـان القـصـب ويـرمـونـهـا عـليـه ، ويـرضـخـونـه بـالحـجـارة مـن السـطـوح و هـولا يزال يضرب فيهم بسيفه ويقول في خلال ذلك متحمسا




  • اءقسمت لا اقتل الاّ حرا
    كل امرء يوما ملاق شرا
    رد شعاع الشمس فاستقرا
    اخاف ان اكذب اءو اغرا



  • وان رايت الموت شيئا نكرا
    ويخلط البارد سخنا مرا
    اخاف ان اكذب اءو اغرا
    اخاف ان اكذب اءو اغرا



ثم اختلف هو وبكير بن حمران الاحمرى ، بضربتين فضرب بكير فم مسلم فقطع شفته العليا، و اءسرع السيف في السفلى ونصلت لها ثنيتان ، فضربه مسلم ضربة منكرة في راسه ، وثنى بـاءخـرى عـلى حـبل عائقه كادت تطلع على جوفه ، فاستنقذه اءصحابه وعاد مسلم ينشد شعره ، فقال له محمد الا شعث : لك الامان يا فتى لا تقتل نفسك انك لا تكذب ولا تخدع ولا تغر، ان القوم بـنـو عـمـك وليـسوا بقاتليك ولا ضارّيك ، فلما راى مسلم انه قد اُثخن بالحجارة واءضرت به اطنان (1707) القصب المحرَّق ، وإنّه قد انبهر اءسند ظهره إ

/ 394