ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مـالى لا اءرى هـانـيـا فـقـالوا له : هـو شـاك (1723) فقال : لو علمت بمرضه لعدته .

وقـال اءبـو مـخـنـف حـدثـنـى نـمـيـر بـن و عـلة عـن اءبـي الوداك قـال : ان عـبـيـد اللّه بـن زيـاد قـال لجـلسـائه مـا يمنع هانى بن عروة من اتياننا قالوا: ما ندرى اصـلحـك اللّه وانه ليتشكى .

قال : قد بلغنى انه قد برى ء وهو يجلس على باب داره فالقوه فـمـروه ان لا يـدع مـا عـليـه فـي ذلك مـن الحق فإنى لا احب ان يفسد عندى مثله من اشراف العرب : فـاءتـوه ، حتى وقفوا عليه عشية وهو جالس على بابه فقالوا: ما يمنعك من لقاء الا مير، فاءنه قـد ذكـرك وقد قال : لو اعلم انّه شاك لعدته . فقال لهم :

الشكوى يمنعنى ، فقالوا له : يبلغه انـك تجلس كل عشية على باب دارك وقد استبطاءك والابطاء والجفاء لا يحتمله السلطان ، اءقسمنا عـليـك لمـا ركـبـت مـعـنا. فدعا بثيابه فلبسها، ثم دعا ببغلة فركبها، حتى اذادنا من القصر كان نـفـسـه اءحـسـت ببعض اءلّذي كان ، فقال لحسان بن اسماء بن خارجة : يابن اخى انى واللّه لهذا الرجـل لخـائف ، قـال : اى عـم واللّه مـا اتـخـوف عـليـك شـيـئا، ولمـَ تجعل على نفسك سبيلا و اءنت برى ء. وزعموا ان حسان بن اءسماء بن خارجة لم يعلم في اى شى ء بـعـث اليـه عـبـيـد اللّه ، فـامـا مـحـمـد بـن الاشـعـث فـقـد عـلم بـه فـدخـل القـوم عـلى إبـن زيـاد ودخـل مـعـهـم هـانـى بـن عـروة ، فـلمـا طـلع قـال عـبـيـد اللّه : اتـتـك بـخائن رجلاه تسعى ، (1724) وقد عرّس عبيد اللّه اذ ذاك بام نـافـع ابـنـة عـمـارة بـن عقبة المرادى ، فلما دنا من إبن زياد وعنده شريح القاضى التفت نحوه وقال :




  • اريد حياته ويريد قتلى
    عذيرك من خليلك من مراد



  • عذيرك من خليلك من مراد
    عذيرك من خليلك من مراد



وقـد كـان له اءوّل مـا قـدم مـكـرمـا مـلطـفـا، فـقـال له هـانـى : ومـاذاك اءيـهـا الا مـيـر؟ قال ايه يا هانى بن عروة ما هذه الامور التى تربص في دارك لا ميرالمؤ منين يزيد وعامة المسلمين ؟! جـئت بـمـسـلم بـن عـقـيـل فـاءدخـلتـه دارك و جـمـعـت له السـلاح والرجـال فـي الدور حـولك ، و ظـنـنـت ان ذلك يـخـفـى عـلى ؟! قال : ما فعلت وما مسلم عندى قال : بلى قد فعلت فلما كثر ذلك بينهما واءبي هانى الاّ مجاحدته ومـنـاكـرتـه ، دعـا إبـن زيـاد مـعـقـلا ذلك العـيـن فـجـاء حـتـى وقـف بـيـن يـديـه ، فـقـال : اءتـعـرف هـذا؟ قـال : نـعـم ، وعـلم هـانـى عـنـد ذلك انـّه كـان عـينا عليهم ، وانّه قد اءتاه بـاءخـبـارهـم ، فـسـقـط فـي خـلده سـاعـة ثـم انّ نـفـسـه راجـعـتـه فـقـال له :

اسمع منّى وصدق مقالتى ، فواللّه لا اكذبك واللّه اءلّذي لا اله غيره ما دعوته إلى مـنـزلي ، ولا عـلمـت بـشـى ء مـن اءمـره حـتـى راءيـتـه جـالسـا عـلى بـاءبـي ، فـسـاءلنـى النـزول عـلى فاستحييت من ردّه ، و دخلنى من ذلك ذمام فاءدخلته دارى وضفته وآويته وقد كان من اءمـره اءلّذي بـلغـك فإن شئت اءعطيت الا مان موثقا مغلظا، وما تطمئن إليه ان لا ابغيك سوءا، اءو ان شئت اءعطيتك رهينةً تكون في يدك حتى ء اتيك .

واءنـطـلق إليـه فـاءمـره ان يـخـرج من دارى إلى حيث شاء من الا رض ، فاخرج من ذمامه وجواره !

فـقـال : لا واللّه لا تـفـارقـنـى اءبـدا حـتـى تـاءتـيـنـى بـه . فـقـال هـانـى : لا واللّه لا اجـيـئك بـه اءبـدا اءنـا اجـيـئك بـضـيـفـى تـقـتـله ! قال عبيد اللّه : واللّه لتاءتينى به ، قال :

واللّه لا اَّتيك به فـلمـا كـثـر الكلام بينهما قام مسلم بن عمرو الباهلى ، وليس بالكوفة شامى ولا بصرى غيره ، فـقـال :

اءصـلح اللّه الامـيـر! خـلِّنـى وإيـّاه حتى اءكلّمه ، لما راءى . لجاجته و تاءبيِّه على إبن زيـاد، ان يـدفع اليه مسلما، فقال لهانئ : قم إلى هاهنا حتى اُكلمك فقام ، فخلابه ناحيةً من إبن زيـاد وهـمـا مـنـه عـلى ذلك قـريب ، حيث يراهما اذا رفعا اصواتهما سمع مايقولان ، واذا خفضا خفى عـليـه مـا يـقـولان ، فـقـال له مـسـلم بـن عـمـرو البـاهـلى يـا هـانـى : إنـّى انـشـدك اللّه اءن تـقـتـل نـفـسـك وتـدخـل البـلاء عـلى قـومـك وعـشـيـرتـك ، فـواللّه إنـّى لا نـفـس بـك عـن القـتـل - وهـو يـرى ان عـشـيـرتـه سـتـحـرك فـي شـاءنـه - ان هـذا الرجل إبن عمّ القوم ، وليسوا قاتليه ولا ضائريه ، فادفعه اليه ، فإنه ليس عليك بذلك مـخـزا ولا منقصة ، انما تدفعه إلى السلطان .

قال : بلى واللّه ان على في ذلك الخزى والعار، اءنـا ادفـع جارى وضيفي وانا حى صحيح اءسمع واءرى ،

/ 394