ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(ارجع الى الموضع الذى هاجرت منه فاءذا تولّى امير المؤ منين (ع ) فآته ).

فانصرف الرجل حتى إذا نزل اءميرالمؤ منين (ع ) الكوفة ، اءتاه فاءقام معه بالكوفة ، ثم ان اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) قـال له : (الك دار؟) قـال : نـعـم . قال :

(بعها واجعلها فى ازد، فإنى غداً لوغبت عنكم لطلبت ، فتتبعك الازد حتى تخرج من الكوفة متوجها الى حصن الموصل ، فتمر برجل مقعد فتقعد عنده ، ثم تستسقيه فيسقيك ويسئلك عن شاءنك فاخبره وادعـه إلى الا سـلام ، فـانـه يسلم واءمسح بيدك على وركه فاءن الله يمسح (96) ما بـه و يـنـهـض قـائمـا، فـيـتبعك ، و تمر برجل اعمى جالس على الجادة فتستسقيه الماء فيسقيك و يـسـئلك عـن قـصـّتـك شـاءنـك [و مـا الذى اءخـافـك ، فـحـدثـه بـاءنَّ مـعـويـة طـلبـك ليـقـتـلك و يـمـثـّل بـك لا يـمانِك بالله و برسوله (ص ) و طاعتك وإخلاصك فى ولايتي و نصحك لله فى ديـنـك وادعـه الى الاسـلام ، فـانـه يـسـلم ] (97) وامـسـح يـدك عـلى عـيـنـه ، فإن الله عـزوجـل يـعـيـده بـصـيـرا، فـيـتـبـعـك وهـمـا يـواريـان بـدنـك فـى التـراب ثـم تـتـبـعـك الخـيـل فـاءذا صـرتَ قـريـبـا مـن الحـصـن فـى مـوضـع كـذا و كـذا، رهـقـتـك الخيل فانزل عن فرسك ، و مر الى الغار فانه يشترك فى دمك فسقة من الجن والانس ).

ففعل ما قال له امير المؤ منين (ع ).

قـال : فـلمـا انـتـهـى إلى الحـصـن قـال : للرجـليـن إصـعـدا فـاءُنـظـرا اءهـل تـريـان شـيـئا.

قـالا: نـرى خـيـلا مـقـبـلة ، فـنـزل عـن فـرسـه ودخـل الغـار وعـار (98) فرسه ، فلما دخل الغار ضربه اءسود سالخ (99) فـيـه وجـاءت الخـيـل فـلمـا راوا فـرسـه عـايـراً قـالوا هـذا فـرسـه و هـو قـريـب فـتـطـلبـه الرجـال فـاءصـابـوه فـى الغـار فـكلما ضربوا باءيديهم إلى شى ء من جسمه تبعهم اللحم فـاءخـذ واراسـه ، فـاءتـوا بـه الى مـعـويـة فـنـصـبـه عـلى رمـح وهـو اءول راءس نصب في الا سلام (رض ). (100) تـتـمـيـم قـال : ابـن قـتـيـبـة فـى كـتـاب الامـامـة بـعـد اخـتـلاف اءهـل العـراق فـى يـوم الهـريـر ومـا اءجـاب القـوم : فـقـام عـمـرو بـن الحـمـق فـقـال : يـا امـيـر المـؤ مـنـيـن مـا اءجـبـنـاك لدنـيـا و لا نـصـرنـاك عـلى بـاطـل مـا اءجـبـنـاك الاّ للّه تعالى ، ولا نصرناك الاّ للحق ، ولو دعانا غيرك الى ما دعوتنا اليه لكـثـر فـيـه اللجـاج ، وطـالت له النـجـوى ، وقـد بـلغ الحـق مـقـطـعـه وليـس لنـا مـعـك راءى . (101) و روى الشيخ المفيد فى كتاب الاختصاص : عن احمد بن هرون وجعفر بن محمد بن قولويه وجماعة عن على بن الحسين عن عبدالله بن جعفر الحميرى عن محمّد بن الحسن عن احمد بن النظر عن صباح عن الحـارث بـن الحـصـيـرة عـن صـخـر بـن الحـكـم الفـزاري عـمـن حـدثـه انـه قـال : كـان عـمرو بن الحمق الخزاعي شيعة لعلي بن اءبي طالب (ع ) فلما صار الا مر الى معوية انحاز الى شهرزور (102) من الموصل .

و كـتـب اليـه مـعـويـة امـا بـعـد: فـان الله اطـفـاء النـائرة ، و اخـمـد الفـتـنـة ، و جـعـل العـاقـبـة للمـتـقـيـن ، و لسـت بـاءبـعد اصحابك همة ولا اءشدّهم فى الا ثر صنعا، كلهم قد اسـهـل بـطـاعـتـي (103) و سـارع الى الدّخـول فـى اءمـري وقـد بـطـؤ بـك مـا بـطـؤ فـاءدخـل فيما دخل فيه الناس يمح عنك سالف ذنوبك ، ومحى واثر حسناتك ، لعلىّ لا اكون لك دون مـن كـان قـبـلي ان ابـقـيـت ، واتـقـيـت ووقيت واحسنت ، فاقدم عليّ آمنا في ذمة اللّه وذمة رسوله ، محفوظا من حسد القلوب ، واحن الصدور (104) وكفى بالله شهيدا.

فـلم يـقـدم عـليـه عـمرو بن الحمق ، فبعث اليه من قتله و جاء براءسه ، فبعث به الى امراءته ، فـوضع فى حجرها قالت : سترتموه عني طويلا واءهديتموه اءلىّ قتيلاً، فاءهلاً وسهلاً، من هدية غـيـر قـاليـة ، و لا مـقـيـلة بـلغ ايـهـا الرسـول عـنـّي مـعـويـة مـا اءقـول ، طـلب الله بـدمه ، و عجّل له الويل (105) من نقمه ، فقد اءتى امرا فرياً، و قتل باراً تقياً، فابلغ ايها الرسول معوية ما قلت .

فـبـلغ الرسـول مـعـويـة مـا قالت ، فبعث إليها فقال لها: انت القايلة ما قلت ؟ قالت : نعم غير ناكلة عنه ، و لا معتذرة منه ، قـال لهـا: اءخـرجـي عـن بلادي قالت : اءفعل فوالله ما هي لي بوطن ، ولا احنّ فيها الى السجن ، سـكـن

/ 394