ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذكرمن شهدعلى حجر ثم انه دعى رؤ س الارباع فقال : اشهدوا على حُجر [بن عدّي ] (150) بما راءيتم منه ـ وكـان رؤ س الاربـاع يـومـئذ عـَمـرو بـن حـُريـث عـلى ربـع اهـل المـديـنـة ، و خالد بن عرفطة على ربع تميم و همدان ، و قيس بن الوليد بن عبد الشمس بن المـغـيـرة على ربع ربيعة و كندة ، و ابوبردة بن ابى موسى على ربع مذحج و اسد ـ فشهد هؤ لاء الاربـعـة اءنّ حـُجرا جمع اليه الجموع ، واءظهر شتم الخليفة ، و دعى إلى حرب اميرالمؤ منين مـعـاويـة ، و زعـم إنَّ هـذا الامـر لايـصـلح إلاّ فـى آل اءبـي طـالب ، و وثـب بـالمـصـر واخـرج عـامـل امـيـرالمـؤ مـنـيـن ، و اءظـهـر عـذر اءبـي تـراب والتـرحـم عـليـه والبـراءة مـن عـدوّه و اءهـل حـربـه ، و إنَّ هـؤ لاء النـفـر الذيـن مـعـه هـم رؤ س اصـحـابـه ، و عـلى مـثـل راءيـه وامـره ، ثـم اءمـربـهـم ليـخـرجـوا، فـاءتـاه قـيـس بـن الوليـد فقال : انّه قد بلغنى اءنّ هؤ لاء اذا خرج بهم عرض لهم . فبعث زياد الى الكناسة فابتاع إبلا صـعـابـا، فـشـد عـليـهـا المـحـامـل ، ثـم حـمـلهـم عـليـهـا فـى الرحـبـة (151) اول النهار، حتى إذا كان العشاء قال زياد: من شاء فليعرض ، فلم يتحرّك من النّاس اءحد، ونظر زيـاد فـى شـهـادة الشـهود فقال : ما اءظن هذه الشهادة قاطعة ، وانى لا حبّ تكون الشهود اكثر من اءربعة .

قال ابومخنف فحدثنى الحارث بن حصيرة عن ابى الكنود وهو عبدالرحمن بن عبيد ـ وابومخنف ، عن عبدالرحمن بن جندب وسليمان بن راشد عن اءبي الكنود باءسماء هؤ لاء الشهود:

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم . هذا ما شهد عليه ابوبردة بن ابى موسى للّه رب العالمين ؛ شهد ان حـُجـر بـن عـدّي خـلع الطاعة ، و فارق الجماعة ، و لعن الخليفة ، و دعى إلى الحرب والفتنة ، و جـمـع إليـه الجـمـوع يـدعـوهـم الى نـكـث البـيـعـة ، وخـلع امـيـر المـؤ مـنين معاوية ، وكفر باللّه عزوجل كفرة صلعا.

فـقـال زيـاد: على مثل هذه الشهادة فاشهدوا، اءما واللّه لا جهدنّ على خط عنق الحائن الا حمق ، فشهد رؤ س الاربـاع عـلى مـثـل شـهـادتـه - وكـانـوا اءربـعـة ـ ثـم إنّ زيـادا دعـى النـّاس ‍ فـقـال :

اءشـهـدوا عـلى مـثـل شـهـادة رؤ س الا ربـاع ، فـقـراء عـليـهـم الكـتـاب ، فـقـام اءوّل النـّاس :

عـنـاق بـن شـرحـبـيـل بـن اءبـى دهـم التـيـمـى تـيـم اللّه بـن ثـعـلبـة ، فـقـال بـينّوا اسمى ، فقال زياد: ابدؤ ا باءسامي قريش ، ثم اُكتبوا اسم عناق فى الشهود، ومن نـعـرفـه ويـعـرفـه امـيـرالمؤ منين بالنصيحة والا ستقامة . فشهد إسحاق بن طلحة بن عبيد اللّه (152) ومـوسـى بـن طـلحـة ، (153) وإسـمـاعـيـل بن طلحة بن عبيداللّه ، والمنذر بن الزبير، (154) و عمارة بن عقبة بن اءبى معيط، وعبدالرّحمن بن هنّاد، وعمر بن سعد بن اءبى وقاص ، (155) وعامر بن مسعود بن امـيـة بـن خـلف ، (156) و مـحـرز بـن جـاريـة بـن ربـيـعـة بـن عـبـد العزى بن عبد شمس ، (157) وعـبـيـد اللّه بـن مـسـلم بـن شـعـبـة الحـضـرمـى ، وعـنـاق بـن شـرحـبـيل بن اءبي دهم ، و وائل بن حُجر الحضرمى ، (158) و كثير بن شهاب بن حصين الحارثى ، و قطن بن عبداللّه بن حصين والسرى بن وقاص الحارثى ـ و كتب شهادته وهو غائب فـى عـمـله ـ والسـّائب بـن الاقرع (159) الثقفى ، وشبث بن ربعى ، (160) وعـبـداللّه بـن ابـى عـقـيـل الثـقـفى ، ومصقلة بن هبيرة الشيبانى ، (161) والقعقاع بن شـورالذهـلى (162)، وشـداد بـن المـنـذر الحـارث بـن وعلة الذهلى ، ـ و كان يدعى ابن بـُزيـعـة فـقـال : مـا لهـذاب يـنـسـب اليـه ! اءلقـوا هـذا مـن الشـهـود، فـقـيـل له : إنـه اءخـو الحضين ، و هو ابن المنذر؛ قال : فانسبوه الى اءبيه ، ونسب الى اءبيه ، فـبـلغت شدّادا، فقال ويلى على إبن الزانية اءو ليست اُمّه اءعرف من اءبيه واللّه ما ينسب الاّ الى إمّه سمية ، ـ وحجار بن ابجر العجلى . (163) فـغضبت ربيعة على هؤ لاء الشهود الذين شهدوا من ربيعة وقالوا لهم : شهدتم على اءوليائنا و حـلفـائنا؟ فقالوا: ما نحن الاّ من الناس ، وقد شهد عليهم ناس من قومهم كثير ـ و عمرو بن الحجاج الزبـيـدى ، (164) و لبـيـد بن عطارد التميمى (165)، و محمد بن عمير بن عـطـاردالتـمـيـمى (166)، وسويد بن عبدالرحمن التميمى ، من بنى سعد، واءسماء بن خـارجـة الفـزارى (167)، - كـان يعتذر من اءمره - وشمر بن ذى الجوشن العامرى لعنه اللّه (168)، وشداد ومروان بن الهيثم الهلاليان ، و محفّز (169) بن ثعلبة ، - من عائذة قريش - والهيثم بن الا سود النخعى (170)، وكان يعتذر اليهم - وعبدالرحمن بـن قـيـس الا سـدي ،

/ 394