ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يجيبه .

وقـام شـمـر بـن عـبـداللّه مـن بـنـى قـحـافـة ، فـقـال يـا امـيـرالمـؤ مـنـيـن . هـب لى ابـن عـمـّى ؟ قـال : هـو لك غـيـر اءنـّى حـابـسـه شـهـرا، فـكـان يـرسـل اليـه بـيـن كـلّ يـومـيـن فـيـكـلّمـه ، وقـال له : اءنـّى لا نـفـس بـك عـلى العـراق ان يكون فيهم مثلك ، ثمّ انّ شمرا عاوده فيه الكلام ، فـقـال : نـمـرّك عـلى هـبـة ابـن عـمـّك ، فـدعـاه فـخـلّى سـبـيـله عـلى لايـدخـل إلى الكـوفـة مـا كـان له سلطان ، فقال تخيّر اءىّ بلاد العرب اءحبّ اليك ان اءسيرك إليـهـا؛ فـاخـتـار المـوصـل ، فـكـان يـقـول : لوقـد مـات مـعـاويـة قـدمـت المـصـر، فـمـات قبل معوية بشهر.

ثمّ اقبل على عبدالرّحمن العنزى فقال إيه يا اءخا ربيعة : ما قولك فى علىّ بن اءبى طالب (ع )؟ قال :

دعنى ولا تساءلنى فاءنّه خير لك ، قال : واللّه لاادعكّ حتّى تخبرنى عنه .

قـال : اءشـهـد اءنـّه كـان مـن الذّاكـريـن اللّه كـثـيـرا، ومـن الا مـريـن بـالحقّ، والقائمين بالقسط، واءلعـافـيـن عـن النـّاس ، قـال : فـمـا قـولك فـى عـثـمـان ؟ قـال هـو اءوّل مـن فـتـح بـاب الظـّلم ، وارتـج ابـواب الحـقّ، قـال : قـتـلت نـفـسـك ، قـال : بـل ايـّاك قـتـلت ، ولاربـيـعـة بـالوادى ، -يقول حين كلّم شمر الخثعمى فى كريم بن عفيف الخثعمى ، ولم يكن له احد من قومه يكلّمه فيه - .

فبعث به معاوية الى زياد، وكتب اليه : اءمّا بعد، فانّ هذا العنزىٍّّ شرّ من بعثت ، فعاقبه عقوبته الّتـي هـو اءهـلهـا، واقـتـله شـرّ قـتـلة . فـلمـّا قـدم بـه عـلى زيـاد بـعث به زياد إلى قُسّ النّاطف (200) فدفن به حيّا.

قـال و لمـّا حـمـل العـنزى والخثعمى الى معاوية قال العنزى لحجر: يا حُجر: لايبعدنّك اللّه فنعم اخوالا سلام كنت ! وقال الخثعمى : لا تبعد ولا تفقد، فقد كنت تاءمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. ثـمّ ذهـب بـهـمـا واتـبـعـهـمـا بـصـره ، وقـال : كـفـى بـالمـوت قـطـاعـا لحـبـل القـرائن ! فـذهـب بـعـتـبـة الا خـنـس وسـعـد بـن نـمـران بـعـد حـُجـر بـاءيـّام فـخـلّى سبيلهما (201).

تسمية من قتل من اصحاب حجر بن عدى رضى اللّه عنهم حُجر بن عدّي الكندي ، و شريك بن شداد الحضرميّ، و صيفي بن فسيل الشيبانيّ، و قبيصة بن ضبيعة العبسيّ، و محرز بن شهاب السّعدى ثم المنقري ، و كِدَام بن حيّان العنزي ، و عبدالرّحمن بن حسّان العنزى ـ بعث به الى زياد فدفن حيّا بقسّ النّاطف ـ فهم سبعة قتلوا وكفّنوا وصلّى عليهم تسمية من نجى منهم كريم بن عفيف بن زهير الخثعمى ، و عبداللّه بن حويّة التميمىّ و عاصم بن عوف البجلىّ و ورقاء بن سمّى البجلى والا رقم عبدالله الكندىّ و عتبة بن الا خنس من بني سعيد بن بكر و سعد بن نمران الهمدانى فهم سبعة قـال ابـن عـسـاكـر فـى تـاريـخـه عـن اءبـي مـخـنـف قـال : حـدّثـنـى عـبـدالمـلك بـن نـوفـل بـن مـسـاحـق ، اءنّ عـايـشـة بـعـثـت عـبـدالرّحـمـن بـن الحارث بن هشام الى معاوية فى حُجر واءصـحـابـه ، فـقـدم عـليـه وقـد قـتـلهـم ، فـقـال له عبدالرّحمن : اين غاب عنك حلم اءبي سفيان ؟

/ 394