ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(ع ) فقال :

(يابنى اءنت ولى الا مر، وولي الدّم ، فاءن عفوت فلك وإن قتلت فضربة مكان ضربة ولاتاء ثم ).

وفـي بـعـض نـسـخ هـذه الوصـيـة زيـادة اخـرى ايـضـا وهـى : انـّه قال بعد ذلك اُكتب :

(بـسـم الله الرّحـمـن الرَّحـيم هَذا ما أ وْصى بِهِ عَليُّ بن أَبى طالِب (ع ) إنَّهُ يَشهَدُ أَنْ لا إلَّهَ إلاّ اللّهُ وَحـْدَهُ لا شـَريـكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهْ أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدينِ الْحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونْ ثُمَّ إنَّ صَلوتي وَنُسُكي وَمَحْياىَ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمين لا شَريكَ لَهُ وَبِذَّلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمَسْلِمينَ ثُمّ إنّي اُوصَيكَ يا حَسَن وَجَميعَ وِلْدى وَأَهلَ بَيْتي وَمَنْ بَلَغَهُ كِتابى مِنْ المؤ منينَ بِتَقْوى اللّه ) ثـمّ ذكـر مـوعـظـة ، بـليـغـة طـويـلة مـشـتـمـلة عـلى الوصـية بالصّلوة والحج ، والجهاد، وساير خـصال الخير، والتمسك باءهل بيت النّى (ص )، والاحسان اليهم وإلى خيار اصحابه ، الّذين لم يحدثوا حدثا ولم يؤ ووا محدثا ولطولها لم نذكرها.

ثـمّ فـي جـمـلة مـوعـظـتـه ووصـيـّتـه الّتـى رويـت بـإسـنـاد اخـر مـرفـوعـا انـّه قال لاصحابه عند وفاته : بعد الحمد والثناء:

(أ مـّا وصـيـّتـى فـاءن لا تشركوا باللّه شيئا، ومحمدا لاتتركوا سنته واءقيموا هذين العمودين ، واءوقدوا هذين المصباحين يعنى الحسن والحسين 8)، إلى اخر الخبر. (378) وفـي كـتـاب الدرّ النـظـيـم فـى مـنـاقـب الائمـة اللهـامـيـم عـن الاصـبـغ بـن نـبـاتـه قـال :

دعـى اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن الحـسـن والحـسـيـن 8، لمـّا ضـربـه ابـن مـلجـم ، فـقـال لهـمـا: (إنـّي مـقـبـوض فـي ليـلتـى هـذه ، ولاحـق برسول اللّه (ص )، فاسمعا قولى وعياه ، اءنت يا حسن وصيى والقائم بالا مر بعدي . وانت يا حـسـيـن شريكه في الوصيّة ، فاءنصت ما نطق ، وكن لا مره تابعا ما بقى ، فاذا اءخرج من الدّنيا، فاءنت النّاطق بعده ، والقائم بالا مر، وعليكما بتقوى اللّه الذى لا ينجو الاّ من اطاعة ولا يهلك الاّ مـن عـصـاه ، واعـتـصـمـا بـحـبـل وهـو الكـتـاب العـزيـز الّذي لا يـعـطـى الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد والتمسك والا عتصام بحبله ، الّذى هو كتابه .) ثمّ قال للحسن (ع ):

(انّك ولى الا مر بعدي ، فاءن عفوت عن قاتلي فلك ، وإن قتلت فضربة مكان ضربة ، وإيّاك والمـثلة ، فإنّ رسول اللّه (ص ) نهى عنها، ولو بكلب عقور، واءعلم انّ الحسين 7 ولى الدّم معك ، يـجـرى فـيـه مـجـريـك وقـد يـجـعـل اللّه تـبـارك وتـعـالى له عـلى قـاتـلى سـلاطـانـا كـمـا جـعـل لك وانّ ابـن مـلجـم ، المـلعـون ضـربـنـي ضـربـة فـلم تـعـمـل فـثـنـّاهـا فـعـمـلت ، فـإن عـمـلت فـيـه ضـربـتـك فـذاك وان لم تـعـمـل ، فـمـر اءخـاك الحـسـيـن (ع )، فـليـضـربـه اخـرى بـحـقّ ولايـتـه ، فـانـّهـا سـتـعـمـل فـيـه ، فـإنّ الا مـامـة له بـعـدك ، وجـاريـة فـي ولده إلى يـوم القـيـمـة ، وإيـّاك اءن تقتل فىَّ غير قاتل ).

واءعـلم انّ مـعـاويـة سـيـخـالفـك كـمـا خـالفـنـي . فـان وادعـتـه وصـالحـتـه ، كـنـت مـقـتـديا بجدّك رسـول اللّه (ص ) فـي مـوادعـة بـنـى ضـمـرة ، وبـنـي اءشـجـع فـى مـصـالحـتـه اءهل مكّة يوم الحديبيته ، وكانت بي اءسوة في الصّبر خمسا وعشرين سنة ، فان اءردت جهاد عدوك ، فـلا يـصـلح لك مـن شـيـعـتـك مـن لم يـصـلح لابيك فانّهم قوم لا وفاء لهم [لهم بورودك ثم لا يصدرونك ، ويخذلونك ثم لا ينصرونك ، ويعاهدونك ثم لا يفون لك ].) إلى ان قال (ع ):

(وسيقتلك معاوية بالسّم ظلما وعدوانا، وذلك سابق في علم ربّك تقدّس ذكره ، فاحقن دماء شيعتك بموادعته وإبتغ لهم السّلامة بمصالحته ).

/ 394