آثار وحدت - شمیم ولایت نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شمیم ولایت - نسخه متنی

عبدالله جوادی آملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

آثار وحدت

مهم‏ترين آثار وحدت اجتماعي عبارت است از:

1. عزت ملي.

2. اقتدار ملي.

3. امنيت.

4. حاكميت بر دنيا.

اميرمؤمنان(عليه‌السلام) آن‏گاه كه درباره گذشتگان سخن گفته‏اند، به آثار ياد شده تصريح كرده‏اند، چنان‏كه در خطبه 192 از نهج‏البلاغه مي‏خوانيم:

وَاحْذروا مَا نزل بالاُمم قبلكم من المثلات بسوءِ الأفعال، وذميم الاَعمالِ. فَتذكَّروا في الخير والشَّرّ أحوالهم، واحذروا أن تكونوا أمثالهم. فإذا تفكَّرتم في تفاوت حالَيْهم، فألزموا كلَّ أمرٍ لزمت العزَّة به شأنهم (حالهم)، وزاحت الاَعداءُ له عنهم، ومدَّتِ الْعافِيَةُ به عليهم، وانقادت النَّعْمةُ لهُ معهمْ، ووصلت الكرامة عليه حبلهم من الإجتناب للفرقة، واللُّزوم للاُلفة، والَّتحاضِّ عليها، والتَّواصِي بها، واجتنبوا كلَّ أَمرٍ كسر فِقرتهم، و أوهن مُنَّتهم؛ مِنْ تضاغن القلوب، وتَشَاحن الصُّدور، وتدابُرِ النُّفوس، وتَخاذُل الأيدِي وتدبَّروا أحوال الماضين من المؤمنين قبلكم، كيف كانوا في حال التَّمحيص والبلاء. ألم يكونوا أثقل الخلائق أعباءً، وأجهد العباد بلاءً، وأضيق أهل الدُّنيا حالاً. اتَّخذتْهُمُ الفراعِنةُ عبيداً فسامُوهُم سُوء العذاب، وَجَرَّعُوهُمُ المَرَارَ، فَلَمْ تبرَحِ الحالُ بِهِمْ فِي ذُلِّ الْهلكة وقهر الغلبةِ، لايجدون حيلةً في امتناعٍ، وَلا سبيلاً إلي دفاعٍ؛ حتّي إذا رأي الله سبحانه جدَّ الصَّبر منهم علي الاَذي في محبَّتِهِ، والإحتمال للمكروه من خوفِهِ، جعل لهم من مضايق البلاءِ فرجاً، فأبدلهم العزَّ مكان الذُّلِّ، والأمْنَ مكان الخوف، فصاروا ملوكاً حكّاماً، وأئمّةً أعلاماً، وقد بلغت الكرامة من الله لهم ما لم تذهب الآمالُ إليه بهم. فانظروا كيف كانوا حيث كانت الأملاء مجتمعةً، والأهوا مؤتلفةً (متّفقة)، والقلوب معتدلة، والأيدي (مترافدة) مترادفةً، والسُّيوف متناصرةً، والبصائر نافذةً، والعزائم واحدةً. ألم يكونوا أرباباً في أقطار الأرضين، وملوكاً علي رقاب العالمين!

/ 753