أحوال التلاميذ الاثني عشر - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أحوال التلاميذ الاثني عشر

أحوال التلاميذ الاثني عشر

القس: كانا من التلاميذ الاثنى عشر ولكن الأناجيل تذكر أن التلاميذ تشاجروا لأجل الرياسة الدنيوية فيمن يكون منهم الأكبر بعد المسيح لما أخبرهم بما يجري عليه وأنه ماض عنهم. فوبخهم المسيح على تشاجرهم ومناهم بما يرغبهم في الائتلاف " لو 22: 23 - 31 " ووبخهم المسيح على قلة إيمانهم " مت 16: 8 " وأنهم لا إيمان لهم " مر 4: 40 " وليس لهم من الإيمان مثل حبة خردل " مت 17: 20 " ووصفهم الانجيل بغلظ القلوب " مر 6: 52 " وأخبر المسيح بأنهم جميعا يشكون فيه ليلة هجوم اليهود عليه (مت 26: 31 " ويتفرقون عنه كل واحد إلى خاصته ويتركونه وحده " يو 16 - 32 " وطلب منهم أن يسهروا معه تلك الليلة فلم يفعلوا ولم يواسوه مع ما هو فيه من الدهشة والاكتئاب حتى وبخهم على ذلك مرارا ولما هجم عليه اليهود وتركوه كلهم وهربوا " مت 26: 36 - 57.

يا عمانوئيل ثم أنهم لم يصدقوا اللواتي أخبرنهم بقيام المسيح من الأموات وعدوا كلامهن كالهذيان " لو 24: 11 " حتى وبخهم المسيح على عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام " مر 16: 14 ".

يا عمانوئيل وهذا الحال منهم مدهش فإن المسيح كثيرا ما بين لهم أنه يتألم من اليهود وفي اليوم الثالث يقوم من القبر ومن الأموات " أنظر أقلا إلى مت 16: 21 و 17: 23 و 20: 19 و 26: 32 " ومثل ذلك في الأناجيل الأربعة كثير حتى إن اليهود كانوا يعلمون بكلامه هذا ويذكرونه ويخشون عاقبته (27: 63) فكيف نساه التلاميذ أو تناسوه فيا للأسف.

اليعازر: ما كنت أظن أن خاصة المسيح وتلاميذه الاثني عشر يكونون بهذا الانحطاط.

/ 482