تعاليم النصرانية بعد المسيحعمانوئيل: الذي يذكره الفصل الخامس عشر من أعمال الرسل هو أن تعاليم النصرانية إلى نحو السنة الخمسين من تاريخ الميلاد والثانية والعشرين من ارتفاع المسيح كانت على وفق شريعة التوراة ولكن التلاميذ اجتمعوا وخطب من بينهم يعقوب وأبدى الرأي بأن يحصروا الواجب على الأمم بالامتناع عن الزنا وأكل المخنوق والدم وما ذبح للأوثان.وصرح الفصل الحادي والعشرين من أعمال الرسل أيضا بأن بولس حضر إلى أورشليم في الدفعة التي أخذ فيها بعد أيام أسيرا إلى رومية ومنها انقطع خبره وأثره فاجتمع مع يعقوب والمشائخ وقالوا له إن الربوات من اليهود الذين آمنوا بالمسيح غيورون للناموس وقد بلغهم أنك تعلم اليهود الذين بين الأمم أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد (أي الشريعة الموسوية) وأمروه أن ينضم إلى أربعة يريدون أن يطهروا حسب الشريعة الموسوية.