حديث بابل - والبلبلة - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديث بابل - والبلبلة

حديث بابل - والبلبلة

عمانوئيل: فقرأت حتى بلغت الفصل الحادي عشر من سفر التكوين فوجدت في العدد الرابع منه إلى الثامن ما حاصله " إن بني آدم اجتمعوا بعد الطوفان لكي يبنوا لهم مدينة حصينة عالية لئلا يتبددوا فنزل الله لينظر المدينة. وقال الله. هذا شعب واحد ولسان واحد وهذا ابتدائهم بالعمل والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه. تعالوا ننزل ونبلبل لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض ". فأطبقت التوراة متبسما ناظرا إلى وجهي والدي والقس أنتظر ابتدائهما بالكلام.

اليعازر: يا ولدي أرى من سيماء عينيك أن صدرك مملوء كلاما. تكلم يا ولدي بكل حرية من جانبي من هذا اليوم وما بعده.

عمانوئيل: يا سيدي كيف يحتاج الله في علمه إلى النزول لكي ينظر المدينة؟ وكيف يحتاج في قدرته إلى النزول لكي يبلبل؟ وما حاجته في قدرته إلى الاستعانة؟ ومن أين ينزل وإلى أين ينزل؟ ولمن قال: تعالوا ننزل؟ وبمن يستعين على حياطة مملكته من التهديد؟ أفلا تعجبون من هذه المضامين السخيفة.

القس: مثل هذا في الكتاب المقدس كثير فلا تضطرب منه.

عمانوئيل: عجبا يا سيدي هل كثرة المشكلات ترفع الحيرة من المشكل. وكأنك لا تريد أن تعاجلني ببيان الحقيقة. وإلى متى أصبر. وكأني بسيدي عنده بيان كبير ثقيل على التعصب صعب على الأهواء ينتظر به الفرصة وسماحة الوقت.

القس: لعل الأمر كما تظن فلا تزعجني بالاستعجال.

/ 482