يا عمانوئيل وأما قوله (أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا) فقد جاء في العهد القديم في الفصل السابع من سفر صموئيل الثاني والسابع عشر من الأيام الأول في خطاب الله لناثان النبي في شأن ابن داود الذي يبني بيت الرب في أورشليم.وفي الفصل الثاني والعشرين من الأيام الأول صرح داود لسليمان بأنه هو المقصود بهذا الكلام وأن الله سماه سليمان بالصراحة وأيضا أخبر عن الله في الفصل الثامن والعشرين بقوله (وقال سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لأني اخترته لي ابنا وأنا أكون له أبا) فيا للأسف على كتب العهد الجديد إذ تغتصب الحقائق من الكلام. إقرأ يا عمانوئيل ودعنا نتجرع الغصص.