العمل بالتوراةعمانوئيل: فقرأت إلى الفصل الثالث والثلاثين فقلت يا سيدي إن موسى يشدد بالعمل بجميع كلمات هذه التوراة أنظر أقلا تث 31: 12 و 32: 46 وحفظ الوصايا والفرائض المكتوبة في سفر الشريعة وإن الذي لا يعمل بها تأتي عليه جميع اللعنات تث 28: 15. وإن من لا يقيم كلمات الناموس ليعمل بها ملعون تث 27: 26 ونحوه تث 11: 28. يا سيدي وإنا نؤمن بأن التوراة كتاب الله فما لنا لا نعمل بفرائضها وأحكامها أصلا مع أن الانجيل يصرح عن قول المسيح بأنه ما جاء لينقض الناموس بل ليكمل وأن من نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى أصغر في ملكوت السموات مت 5: 18 - 20 كما يعرف من صراحة الأناجيل أن المسيح كان عاملا بالشريعة الموسوية إلى حادثة الصليب. يا سيدي فكيف خلاصنا من هذه اللعنات.