ولكن متى زاد الأتان وأن المسيح ركب عليهما. وفي الفصل الثالث والعشرين من متى 35 (إلى دم زكريا ابن رخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح). مع أن الموحد المؤمن الكبير الذي قتلوه في دار بيت الله وبين الهيكل والمذبح إنما هو زكريا ابن يهوياداع كما تقدم في صحيفة 120. وفي الفصل السابع والعشرين من متى: لكي يتم ما قيل بالنبي (إقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي القوا قرعة). ومثله في الفصل التاسع عشر من إنجيل يوحنا.والموجود في المزمور الثاني والعشرين 17 يقسمون ثوبي لهم وعلى لباسي يلقون قرعة.وقد ذكرنا صحيفة 159 عن الفصل السابع والعشرين من متى أنه قال: (حينئذ تم ما قيل بارميا النبي وأخذوا إلى آخره " وقد ذكرنا هناك أن الذي يشبه هذا الكلام غير موجود في كتاب إرميا أصلا وإنما هو في كتاب زكريا. فلماذا تضيع الأسماء على إنجيل متى.