العهد الجديد والقيامة - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العهد الجديد والقيامة

العهد الجديد والقيامة

اليعازر: تذكر الأناجيل أن هؤلاء الصدوقيين جاء وإلى المسيح وسألوه في أمر القيامة من الأموات فاحتج عليهم في أمرها كما في العدد الحادي والثلاثين والثاني والثلاثين من الفصل الثاني والعشرين من إنجيل متى والعدد السادس والعشرين والسابع والعشرين من الفصل الثاني عشر من إنجيل مرقس والعدد السابع والثلاثين والثامن والثلاثين من الفصل العشرين من إنجيل لوقا حيث قال لهم المسيح (وأما من جهة الأموات أنهم يقومون أفما قرأتم في كتاب موسى في أمر العليقة كيف كلمه الله قائلا أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب ليس هو إله أموات بل إله. أحياء) وزاد في إنجيل لوقا قول المسيح في إكمال الحجة (لأن الجميع عنده أحياء).

عمانوئيل: وددت أنه لم ينسب هذا الاحتجاج لقدس المسيح يا والدي ألا تذكر ما ذكرناه في وهن هذا الاحتجاج في الجزء الأول صحيفة 138 و 139 فإن قلت هنا إن الله قال ذلك باعتبار حياتهم المستقبلة في القيامة فإن الجاحد يقول لماذا لا تقول: إن الله قال ذلك باعتبار حياتهم الماضية.. فإن قلت. إن المقصود من الاحتجاج هو أن إبراهيم وإسحاق ويعقوب منذ انتقلوا من هذا العالم كانوا أحياء بأرواحهم وأجسادهم على خلاف عادة الموتى قلنا ماذا تقول إذا قال الجاحد من أين لنا العلم بأن هؤلاء كانوا كذلك بعد انتقالهم من هذا العالم ولو سلمناه فإن سؤالنا عن قيامة البشر من الأموات بعد البلى ليس عن شأن إبراهيم وإسحاق ويعقوب. يا والدي كيف ترضى مثل هذا من احتجاج المسيح على هذه الحقيقة الكبيرة حقيقة قيامة البشر من الموت بعد البلى.

اليعازر: في الفصل الخامس عشر من رسالة كورنتوش الأولى من العدد الثاني عشر إلى الثاني والعشرين يوجد احتجاج على القيامة من الأموات فكيف تراه.

عمانوئيل: حاصل ما أشرت إليه ومضمونه هو أنه كان في الكنيسة الأولى قوم يؤمنون بقيام المسيح من الموت وينكرون قيامة الأموات وحاصل الاحتجاج عليهم هو أنه إذا لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام من الموت وإذا لم يكن قام من الموت فإيمانكم بقيامه من الموت باطل والتبشير بذلك باطل. يا والدي وأنت ترى أن هذا لا يصلح إلا أن يكون جدلا لقوم مخصوصين وهم الذين يؤمنون بما سمعوه أفواهيا من أن المسيح مات وقام من الأموات وماذا يجدي هذا الجدل مع من لا يؤمن بقيام المسيح من الموت ويراه كسائر البشر.

اليعازر: هل يذكر الانجيل حال الانسان فيما بعد الموت فيما يعود لجسمانيته.

/ 482