الإله لا يلد - رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی - نسخه متنی

محمدجواد بلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المادي المركب في الماهية والمقدار والآلات كيف يكون واجب الوجود. أم أن التوقف في الأعمال والعلوم حدث للإله الواجب الوجود عند تطوره بالحلول في البدد. أليس هذا تغيرا في كيان الواجب؟ كيف يكون التغير أذن؟ من يتغير كيانه لا يكون واجب الوجود. أم تقول: إن المراد من الحلول هو عناية الإله ببعض البشر وترشيحهم لتعليم الناس بتعاليمه الروحية الصالحة. إذن فلا تختص هذه الكرامة بالمسيح بل هي عامة لكل رسول ولكل نبي. أو ولكل صالح فما هي الحاجة إلى التعبير بالحلول. هذا التعبير المشوه. الدكتور. ما تقول أنت يا عمانوئيل فقد جاء في العدد العاشر من الفصل الرابع عشر من إنجيل يوحنا من قول المسيح (الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الأب الحال في هو يعمل الأعمال).

عمانوئيل: قد تكلمنا في صحيفة 72 من الجزء الأول على أن إنجيل يوحنا ينسب إلى المسيح (وحاشاه) تعليمه بتعدد الآلهة واستناده إلى تشبث تحريفي واه. فهل من بعد هذا أحمل مسؤولية من أجل إنجيل يوحنا. وأيضا لا ينبغي أن ننظر إلى مسألة الحلول من إنجيل يوحنا. بل ينبغي أن ننظر إلى إنجيل يوحنا من مسألة الحلول. وأيضا إن إنجيل يوحنا ومطلق كتب العهد الجديد قد تقلبت واضطربت في أساليب الكلام إذن فلا يؤخذ منها نتيجة في كلام ولا استقامة في مبدأ. فإن إنجيل يوحنا يوسع نطاق الاتحاد والحلول ويذكر في الفصل السابع عشر عن لسان المسيح في شأن التلاميذ والمؤمنين (21 ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الأب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا 22 ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد 23 أنا فيهم وأنت في) وفي الفصل الرابع من رسالة يوحنا الأولى (8 ومن لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة 16 الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه) فلا يعرف من هذه الكلمات فساد المبدأ أو تشويه الكلام بالتعبيرات السخيفة. ومن ذلك ما في الرسالة الأولى لأهل كورنتوش في العدد السادس عشر من الفصل الثالث (أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم) ونحوه ما في العدد الثاني والعشرين من الفصل الثاني من رسالة أفسس. لكن تقف تشبثات التأويل عند العدد العشرين من الفصل السادس من رسالة كورنتوش الأولى في قولها (وفي أرواحكم التي هي الله).

الإله لا يلد

الإله لا يلد

الدكتور. هذا الإله الواجب الوجود الذي لا يتجزأ لا في الماهية ولا في المقدار ولا يتغير كيانه هل يلد أو هل ينبثق من جوهره وكيانه الإلهي موجود آخر نسميه إلها مولودا من الإله. الشيخ: ما هو معنى الولادة التي تقولها؟ هل هو أن ينفصل جزء من الإله ويدخل أرحام النساء فيكون إنسانا؟ فكيف يكون هذا مع أن واجب الوجود لا يتجزأ ولا يتغير كيانه: وما هو معنى قولك (ينبثق من جوهره وكيانه الإلهي) هل تريد مثل ما ينبثق الثمر من الشجر فتكون أجزاء الشجر ثمرا بسبب تقلب النمو وتطورات أجزاء الشجر بالتغير؟ كيف يكون هذا مع أن واجب الوجود لا يتجزأ ولا يتغير كيانه. الدكتور. ماذا تقول أنت يا عمانوئيل في هذا الشأن.

عمانوئيل: قد عرفت الغرض الذي ترمي إليه. وإني قد تتبعت الكتب المنسوبة لنبوات الديانة الإسرائيلية والديانة النصرانية فوجدتها مضطربة المبدأ قلقة الكلام في معنى الولادة من الله - (فتارة) يلوح منها أنها تريد بالنبوة لله والولادة منه معنى جائزا وإن تشوهت عبارته بسخافة المبالغة.

تريد بذلك محض ارتباط الملة أو الشخص بالإيمان والتوحيد والصلاح وامتيازه بذلك عن البشر فتشير بذلك إلى امتياز هؤلاء بالارتباط بالله بالإيمان وصلاح الطاعة كامتياز الولد بالارتباط والانقياد لأبيه وشرف مكانه عند الأب. وربما يكون من ذلك ما يحكى عن قول الله في شأن بني إسرائيل. في التوراة في العدد الثاني والعشرين والثالث والعشرين من رابع الخروج وفي أول الفصل الحادي عشر من كتاب هوشع (إسرائيل ابني البكر - أطلق ابني) (لما كان إسرائيل غلاما أحببته.

/ 482