حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 7

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرداء مع الأثواب المتعددة أيضا لكنالذي ورد التأكيد الشديد فيه يكون مختصابما ذكرناه.

و قال السيد السند في المدارك: و هذا الحكمأعني كراهة الإمامة بغير رداء مشهور بينالأصحاب و احتجوا عليه بصحيحة سليمان بنخالد قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام)عن رجل أم قوما في قميص ليس عليه رداء؟ قاللا ينبغي إلا ان يكون عليه رداء أو عمامةيرتدي بها» و هي انما تدل كراهة الإمامةبدون الرداء في القميص وحده لا مطلقا ويؤكد هذا الاختصاص قول ابي جعفر (عليهالسلام) لما أم أصحابه في قميص بغير رداء:«ان قميصي كثيف فهو يجزئ ان لا يكون عليإزار و لا رداء» ثم نقل عن جده (قدس سره) انهقال و كما يستحب الرداء للإمام يستحبلغيره من المصلين و ان كان للإمام آكد. قالو احتج عليه بتعليق الحكم على مطلق المصليفي عدة أخبار كصحيحة زرارة عن ابي جعفر(عليه السلام) انه قال: «ادنى ما يجزئك انتصلي فيه بقدر ما يكون على منكبيك مثلجناحي الخطاف» و صحيحة عبد الله بن سنانقال: «سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عنرجل ليس معه إلا سراويل فقال يحل التكةفيضعها على عاتقه و يصلي و ان كان معه سيف وليس معه ثوب فليتقلد السيف و يصل قائما» وصحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهماالسلام) قال: «إذا لبس السراويل فليجعل علىعاتقه شيئا و لو حبلا» ثم قال: و لا يخفى مافي هذا الاستدلال من الضعف لاختصاصالروايتين الأخيرتين بالعاري و عدم ذكرالرداء في الرواية الاولى بل أقصى ما تدلعليه استحباب ستر المنكبين سواء كانبالرداء أم بغيره. و بالجملة فالأصل في هذاالباب رواية سليمان بن خالد و هي انما تدلعلى كراهة الإمامة بدون الرداء في القميصوحده فإثبات ما زاد على ذلك يحتاج الىدليل. انتهى.

أقول و بالله التوفيق لبلوغ المأمول و نيلالمسؤول: لا يخفى ان المفهوم من تتبع‏

/ 443