ان ما دل عليه مرسل الفقيه من قول الصادق(عليه السلام) «حد مسجد الكوفة آخرالسراجين. إلخ» مما يدل على وقوع النقص فيالمسجد و الحديث بهذه الكيفية قد رواهالشيخ في التهذيب بسنده عن علي بن مهزياربإسناد له قال: «قال أبو عبد الله (عليهالسلام) حد مسجد الكوفة. الحديث» إلا انالكليني في الروضة و العياشي في تفسيره قدنقلاه بوجه ابسط عن المفضل بن عمر قال: «كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام)بالكوفة أيام قدم علي ابي العباس فلماانتهينا إلى الكناسة نظر عن يساره ثم قاليا مفضل ههنا قتل عمي زيد ثم مضى حتى اتىطاق الرواسين و هو آخر السراجين فنزل فقاللي انزل فإن هذا الموضع كان مسجد الكوفةالأول الذي خطه آدم (عليه السلام) و اناأكره ان ادخله راكبا فقلت له فمن غيره عنخطته؟ قال اما أول ذلك فالطوفان. الى آخرما تقدم في خبر الفقيه».