(الخامسة) [وقوع النقص في مسجد الكوفة] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 7

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بقي الكلام في نجر السفينة في المسجد معكراهة الصنائع في المساجد و لا سيما هذاالمسجد، فيمكن الجواب بتخصيص هذا الحكمبهذه الشريعة أو استثناء ذلك من الحكمالمذكور و اما قوله في رواية الحذاء: «و هيصرة بابل» ففيه إشارة الى ان الكوفة من أرضبابل إذ المراد بالصرة الكناية عن الشي‏ءالنفيس العزيز، لأن أصل الصرة بمعنى صرةالدراهم و هي أنفس الأموال و أعزها. والمفهوم من خبر رد الشمس الى أميرالمؤمنين (عليه السلام) - في أيام رجوعه منحرب الخوارج و تركه الصلاة الى ان عبرالفرات فصلى في الجانب الآخر- اختصاص بابلبذلك الجانب من الفرات، و لعل الإضافة هنامجاز باعتبار قربها من بابل و ان ارض الخسفمن بابل التي يكره الصلاة فيها مخصوص بذلكالموضع الذي عبر (عليه السلام) منه. و اللهالعالم.

(الخامسة) [وقوع النقص في مسجد الكوفة]

ان ما دل عليه مرسل الفقيه من قول الصادق(عليه السلام) «حد مسجد الكوفة آخرالسراجين. إلخ» مما يدل على وقوع النقص فيالمسجد و الحديث بهذه الكيفية قد رواهالشيخ في التهذيب بسنده عن علي بن مهزياربإسناد له قال: «قال أبو عبد الله (عليهالسلام) حد مسجد الكوفة. الحديث» إلا انالكليني في الروضة و العياشي في تفسيره قدنقلاه بوجه ابسط عن المفضل بن عمر قال:

«كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام)بالكوفة أيام قدم علي ابي العباس فلماانتهينا إلى الكناسة نظر عن يساره ثم قاليا مفضل ههنا قتل عمي زيد ثم مضى حتى اتىطاق الرواسين و هو آخر السراجين فنزل فقاللي انزل فإن هذا الموضع كان مسجد الكوفةالأول الذي خطه آدم (عليه السلام) و اناأكره ان ادخله راكبا فقلت له فمن غيره عنخطته؟ قال اما أول ذلك فالطوفان. الى آخرما تقدم في خبر الفقيه».

/ 443