(المسألة الثامنة) [سقوط الأذان و الإقامةبالجماعة السابقة ما لم تتفرق الصفوف‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 7

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لغير الاولى من الفوائت مع الجمع بينهاكان وجها قويا لعدم ثبوت التعبد به على هذاالوجه. انتهى. و هذا بعينه آت في ما نحن فيهفان الروايات- كما قدمناها في تلك المسألة-دلت على ان الأذان للأولى خاصة و ان مابعدها بإقامة إقامة فيخص بها أخبار الأذانالمطلقة، و به يظهر ان التعبد به في هذهالصورة غير ثابت و كذا ما نحن فيه فانالاخبار كما عرفت قد تكاثرت في صورة الجمعبأنه يؤذن للأولى خاصة و يقيم للثانية منغير أذان. و التقريب المذكور الذي رجح بهعدم إعادة الأذان في بقية الفرائض المقضيةآت في ما نحن فيه فكيف غفل عن ذلك و حكمبالتحريم بعصر عرفة و عشاء المزدلفة ومثله الفاضل الخراساني الذي تبعه في تينكالمسألتين المتقدمتين ايضا.

و (اما ثانيا) فلصحيحة عبد الله بن سنانالمتقدمة و التقريب فيها ان الظاهر- كماصرح به جملة من الأصحاب- ان ترك الأذان فيالصورتين المذكورتين فيها ليس الا لخصوصالجمع لا للبقعة و قد دلت على ان السنة هوترك الأذان فيكون الآتي به مخالفا للسنة وليس بعد ذلك إلا كونه بدعة و به يثبت انالإتيان به في مقام الجمع- حيثما كان- بدعة.

و يعضد ما ذكرناه من ان ترك الأذان في عصرعرفة و عشاء المزدلفة انما هو من حيث الجمعلا لخصوص البقعة خبر حريز المذكور فيالسلس فإنه من الظاهر ان ذلك ايضا ليس منحيث خصوصية السلس بل من حيث مقام الجمع وان السنة في مقام الجمع حيثما كان و كيفماكان هو سقوط أذان الثانية فيجب اطرادالحكم في روايات المستحاضة الدالة علىالجمع و ان لم يصرح فيها بالأذان و الإقامةبالتقريب المذكور في هذه الأخبار.

و اما ما ذكره الفاضل الخراساني فيالذخيرة هنا من الاحتمالات و المناقشاتالتي ليس في التعرض لنقلها كثير فائدةفضعفها يعلم مما حققناه. و الله العالم.

(المسألة الثامنة) [سقوط الأذان و الإقامةبالجماعة السابقة ما لم تتفرق الصفوف‏]

لو صليت الفريضة جماعة في المسجد ثم جاءآخرون و أرادوا الصلاة جماعة أو فرادى لميؤذنوا و لم يقيموا و بنوا على أذانالجماعة السابقة و إقامتها ما لم تتفرقالصفوف و إلا أذنوا و أقاموا، قال الشيخ: والوجه ان الأذان إعلام بدخول الوقت‏

/ 443