و غيرها مما أمر به النبي (صلّى الله عليهوآله) و وردت به السنة المطهرة من الخمرة ونحوها سنة، و حينئذ فيبقى هذا الوجه على ماهو عليه من الضعف كما ذكرنا.
و أفضل افراد الأرض في السجود التربةالحسينية على مشرفها أفضل الصلاة و السلامو التحية، فروى الصدوق قال: «قال الصادق(عليه السلام) السجود على طين قبر الحسين(عليه السلام) ينور إلى الأرضين السبعة، ومن كانت معه سبحة من طين قبر الحسين (عليهالسلام) كتب مسبحا و ان لم يسبح بها».
و روى الطبرسي في كتاب الاحتجاج عن محمدبن عبد الله بن جعفر الحميري عن صاحبالزمان عجل الله تعالى فرجه «انه كتب إليهيسأله عن السجدة على لوح من طين القبر هلفيه فضل؟ فأجاب (عليه السلام) يجوز ذلك وفيه الفضل».
و روى الشيخ في كتاب المصباح عن معاوية بنعمار قال: «كان لأبي عبد الله (عليه السلام)خريطة ديباج صفراء فيها تربة ابي عبد الله(عليه السلام) فكان إذا حضرته الصلاة صبهعلى سجادته و سجد عليه، ثم قال ان السجودعلى تربة ابي عبد الله (عليه السلام) يخرقالحجب السبع».
و روى الحسن بن محمد الديلمي في كتابالإرشاد قال: «كان الصادق (عليه السلام) لايسجد إلا على تربة الحسين (عليه السلام)تذللا لله و استكانة إليه».