(الثالث) [الإيماء في حالتي القيام والجلوس على وجه واحد] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 7

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قال في المدارك ان الواجب الإيماء فيالحالين للركوع و السجود بالرأس ان أمكن والا فبالعينين. و الظاهر انه مستنبط من حكمصلاة المريض و إلا فالروايات المذكورة لااشارة فيها إليه إذ الظاهر منها انما هو ماقلناه. و أوجب الشهيد في الذكرى الانحناءفيهما بحسب الممكن بحيث لا تبدو معهالعورة و ان يجعل السجود اخفض محافظة علىالفرق بينه و بين الركوع، و احتمل وجوب وضعاليدين و الركبتين و إبهامي الرجلين فيالسجود على الكيفية المعتبرة، قال فيالمدارك: و كل ذلك تقييد للنص من غير دليل،نعم لا يبعد وجوب رفع شي‏ء يسجد عليهلقوله (عليه السلام) في صحيحة عبد الرحمنالواردة في صلاة المريض: و يضع وجهه فيالفريضة على ما امكنه من شي‏ء. انتهى.

أقول: اما ما اعترض به على كلام الشهيد(قدس سره) من انه تقييد للنص بغير دليل فجيدفي ما عدا خفض الرأس للسجود فإنه قد صرح بهفي الفقيه في آخر صحيحة زرارة المتقدمةكما ذكرناه و في رواية أبي البختري فلا يردما ذكره فيه. و اما ما ذكره من انه لا يبعدوجوب رفع شي‏ء يسجد عليه ففيه انه بعيد إذالاستناد في ذلك الى الصحيحة المذكورةقياس لا يوافق أصولنا فان أحكام المريض لاتنسحب هنا و الروايات الواردة في المسألةعارية عما ذكره، و حينئذ فيرد عليه ماأورده على الشهيد (قدس سره) من انه تقييدللنص بغير دليل.

(الثالث) [الإيماء في حالتي القيام والجلوس على وجه واحد]

المستفاد من الاخبار و كذا من كلامالأصحاب (رضوان الله عليهم) ان الإيماء فيحالتي القيام و الجلوس على وجه واحد بمعنىانه من قيام مع القيام و من جلوس معالجلوس، و نقل شيخنا في الذكرى عن شيخهالسيد عميد الدين انه كان يقوى جلوسالقائم ليومي للسجود جالسا استنادا الىكونه حينئذ أقرب الى هيئة الساجد فيدخلتحت «فاتوا منه ما استطعتم» ورده جملة منالمتأخرين بأن الوجوب حينئذ انتقل إلىالإيماء فلا معنى للتكليف بالممكن منالسجود.

/ 443