حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 7

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

غير الخمس، قال في المعتبر انه مذهب علماءالإسلام. و يعضده ان الأذان وظيفة شرعيةفيتوقف كيفية و كمية و محلا على الورود عنصاحب الشريعة و المنقول عنه فعله فيالصلوات الخمس خاصة إلا ان الأصحاب ذكرواانه يقول المؤذن «الصلاة»، ثلاثا و لم أقفعليه في غير صلاة العيد.

بقي هنا جملة من المواضع قد ورد فيهااستحباب الأذان أو مع الإقامة غير الصلاة:

منها- الفلوات الموحشة كما ذكره في الذكرىثم قال روى ابن بابويه عن الصادق (عليهالسلام) «إذا تغولت بكم الغول فأذنوا» و فيالجعفريات عن النبي (صلّى الله عليه وآله)«إذا تغولت بكم الغيلان فأذنوا بأذانالصلاة» و رواه العامة و فسره الهروي بانالعرب تقول ان الغيلان في الفلوات تراءىللناس تتغول تغولا اي تتلون تلونا فتضلهمعن الطريق و تهلكهم و روى في الحديث «لاغول» و فيه إبطال لكلام العرب فيمكن انيكون الأذان لدفع الخيال الذي يحصل فيالفلوات و ان لم يكن له حقيقة. انتهى كلامالذكرى.

أقول: قال في كتاب دعائم الإسلام: و عن علي(عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلّىالله عليه وآله) إذا تغولت بكم الغيلانفأذنوا بالصلاة» و قال في النهايةالأثيرية فيه: «لا غول و لا صفر» الغول أحدالغيلان و هي جنس من الجن و الشياطين كانتالعرب تزعم ان الغول في الفلاة تترآىللناس فتغول تغولا اي تتلون تلونا في صورشتى و تغولهم اي تضلهم عن الطريق و تهلكهمفنفاه النبي (صلّى الله عليه وآله) و أبطله.و قيل قوله «لا غول» ليس نفيا لعين الغول ووجوده و انما فيه إبطال زعم العرب‏

/ 443