حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 7
لطفا منتظر باشید ...
القول الثالث و نقل عن السيد المرتضى (رضيالله عنه) انه يصلي جالسا مومئا و ان أمنالمطلع، و عن ابن إدريس انه يصلي قائمامومئا في الحالين. و الأصل في هذا الاختلاف اختلاف ظواهرالاخبار، و منها- ما رواه في الكافي فيالصحيح عن زرارة قال: «قلت لأبي جعفر (عليهالسلام) رجل خرج من سفينة عريانا أو سلبثيابه و لم يجد شيئا يصلي فيه؟ فقال يصلىإيماء فإن كانت امرأة جعلت يدها على فرجهاو ان كان رجلا وضع يده على سوأته ثم يجلسانفيومئان إيماء و لا يسجدان و لا يركعانفيبدو ما خلفهما تكون صلاتهما برءوسهما.قال و ان كانا في ماء أو بحر لجي لم يسجداعليه و موضوع عنهما التوجه فيه يوميان فيذلك إيماء و رفعهما توجه و وضعهما» و رواهفي الفقيه الى قوله: «برءوسهما» و زاد «ويكون سجودهما اخفض من ركوعهما». و روى الشيخ عن عبد الله بن سنان عن ابيعبد الله (عليه السلام) قال: «سألته عن قوم صلوا جماعة و هم عراة؟ قاليتقدمهم الامام بركبتيه و يصلي بهم جلوساو هو جالس» و نحوه موثقة إسحاق بن عمارالآتية في المقام و الحكم بالجلوس فيالجماعة يقتضي وجوبه مطلقا إذ لا يعقل تركالركن لتحصيل فضيلة الجماعة. و روى الشيخ في التهذيب في الصحيح عن عليبن جعفر. الحديث، و قد تقدم في صدر سابق هذهالمسألة و فيه «أومأ و هو قائم». و روى في الفقيه مرسلا قال: «و روي فيالرجل يخرج عريانا فتدركه الصلاة انه يصليعريانا قائما ان لم يره أحد فإن رآه أحدصلى جالسا». و روى الشيخ في الصحيح عن ابن مسكان عن بعضأصحابه عن ابي عبد الله (عليه السلام) «فيالرجل يخرج عريانا فتدركه الصلاة؟ قاليصلي عريانا قائما ان