حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 7
لطفا منتظر باشید ...
و اما ما يتعلق بذلك من اخبار أهل الذكرعليهم الصلاة و السلام. فمنه ما رواه الشيخفي الصحيح عن معاوية بن وهب قال: «سألت أباعبد الله (عليه السلام) عن التثويب الذييكون بين الأذان و الإقامة فقال ما نعرفه»و رواه الكليني و الصدوق و ابن إدريس فيالسرائر نقلا من كتاب محمد بن علي بنمحبوب. و عن زرارة في الصحيح قال: «قال لي أبوجعفر (عليه السلام) يا زرارة تفتتح الأذانبأربع تكبيرات و تختمه بتكبيرتين وتهليلتين و ان شئت زدت على التثويب «حي علىالفلاح» مكان الصلاة خير من النوم». و عن محمد بن مسلم في الموثق عن ابي جعفر(عليه السلام) قال: «كان ابي ينادي في بيتهبـ (الصلاة خير من النوم) و لو رددت ذلك لميكن به بأس». و عن ابي بصير في الموثق عن ابي عبد الله(عليه السلام) قال: «النداء و التثويب فيالإقامة من السنة». و روى المحقق في المعتبر نقلا من كتاباحمد بن محمد بن ابي نصر عن عبد الله ابنسنان عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال:«إذا كنت في أذان الفجر فقل (الصلاة خير منالنوم) بعد (حي على خير العمل) و لا تقل فيالإقامة (الصلاة خير من النوم) انما هذا فيالأذان». أقول: التحقيق في هذا المقام هو ما ذكرناهفي سابقه من ان كلا من الأذان و الإقامةعبادة شرعية متلقاة من الشارع، و أخبارهماالواردة في كيفيتهما عن أئمة الهدى (عليهمالسلام) خالية من هذه الزيادات في أثناءأحدهما أو بينهما كما تقدم ذكره و به يظهرالتحريم متى اعتقد دخولها في الكيفية أوالتعبد بها، و لما كان جمهور العامة علىاستحباب ذلك- كما تقدم في كلام المنتهى ويعضده ما تقدم في رواية زيد النرسي