حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 7
لطفا منتظر باشید ...
الطريق، و الحكم بحله جاز ان يستند الى حلاستعماله في الصلاة و ان لم يذك كما أحلالحيتان بخروجها من الماء حية فهو تشبيهللحل بالحل لا في جنس الحلال، ثم قال قلتلعله ما يسمى في زماننا بمصر وبر السمك وهو مشهور هناك، و من الناس من يزعم انه كلبالماء و على هذا يشكل ذكاته بدون الذبح لانالظاهر انه ذو نفس سائلة. و الله اعلم.انتهى أقول: و الذي وقفت عليه من الرواياتالمتعلقة بذلك زيادة على ما تقدم في صحيحةعبد الرحمن بن الحجاج و رواية ابن ابييعفور المتقدمين ما رواه في التهذيب فيباب المطاعم و المشارب عن محمد بن احمد عناحمد بن حمزة القمي عن محمد بن خلف عن محمدبن سنان عن عبد الله ابن سنان عن ابي يعفورقال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عنأكل لحم الخز قال كلب الماء ان كان له نابفلا تقربه و إلا فاقربه» و قال أحمد حدثنيمحمد بن علي القرشي عن الحسن بن احمد عنابن بكير عن حمران بن أعين قال: «سألت أباجعفر (عليه السلام) عن الخز فقال سبع يرعىفي البر و يأوي الماء» و روى في التهذيبايضا عن محمد بن احمد عن احمد بن حمزة عنزكريا بن آدم قال: «سألت أبا الحسن (عليهالسلام) فقلت ان أصحابنا يصطادون الخزفآكل من لحمه قال فقال ان كان له ناب فلاتأكله ثم مكث ساعة فلما هممت بالقيام قالاما أنت فإني أكره لك اكله فلا تأكله». و يستفاد من مجموع أخبار المسألة بضمبعضها الى بعض أمور: (الأول)- ان الخز دابةتمشي على اربع و انه كلب الماء كما نقل فيالذكرى عن بعض الناس، و قد وقع التصريحبكونه كلب الماء في صحيحة عبد الرحمن بنالحجاج و هو و ان كان في كلام السائل إلا انالامام (عليه السلام) أقرّه عليه، و فيرواية ابن ابي يعفور الثانية و قريب منهارواية حمران الدالة على انه سبع. (الثاني)- ان منه ما له ناب و منه ما لا نابله و ان الثاني يحل أكل لحمه كما صرحت