المسألة الأولى: - سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 - جلد 1

علي أصغر مرواريد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






وكاثرته وكانت وفاته ببغداد في سنة ثمانوستين وثلاثمائة فإنه كان خيرا فاضلا دينانقى
السريرة جميل النية حسن الأخلاق كريمالنفس وكان معظما مبجلا مقدما في أيام معزالدولة
وغيرها رحمه الله لجلالة نسبه ومحله فينفسه ولأنه كان ابن خالة بختيار عز الدولة.فإن أبا
الحسين أحمد والده تزوج كنز جحير بنتسهلان السالم الديلمي وهي خالة بختياروأخت
زوجة معز الدولة ولوالدته هذه بيت كبير فيالديلم وشرف معروف وولى أبو محمد الناصر
جدي الأدنى النقابة على العلويين بمدينةالسلام عند اعتزال والدي رحمه الله لهاسنة اثنى
وستين وثلاثمائة فأما أبو الحسين أحمد بنالحسن، فإنه كان صاحب جيش أبيه وكان له
فضل وشجاعة ومقامات مشهودة يطول ذكرهافأما أبو محمد الناصر الكبير وهو الحسينبن
علي فضله في علمه وزهده وفقهه أظهر منالشمس الباهرة وهو الذي نشر الاسلام في
الديلم حتى اهتدوا به بعد الضلالة وعدلوابدعائه عن الجهالة وسيرته الجميلة أكثر منأن
تحصى وأظهر من أن تخفى ومن أرادها أخذهامن مظانها. فأما أبو الحسن علي بن الحسينفإنه
كان عالما فاضلا وأما الحسين بن علي فإنهسيدا مقدما مشهور الرئاسة وأما علي بن عمر
الأشرف فإنه كان عالما وقد روى الحديث.وأما عمر بن علي بن الحسين ولقبه الأشرففإنه
كان فخم السيادة جليل القدر والمنزلة فيالدولتين معا الأموية والعباسية وكان ذاعلم. وقد
روي عنه الحديث وروى أبو الجارود زياد بنالمنذر قال: لأبي جعفر الباقر (ع) أي أخوتك
أحب إليك وأفضل فقال (ع): أما عبد الله فيديالتي أبطش بها. وكان عبد الله
أخاه لأبيه وأمه. وأما عمر فبصري الذيأبصر به. وأما زيد فلساني الذي أنطق به.وأما
الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا وإذاخاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.


وأنا الآن مبتدئ بالكلام على المسائلوإيضاح الحق منها ومن الله أستمد المعونة
وحسن التوفيق فما يظفر بهما إلا من أعطاهولا يملكها سواه وهو حسبنا ونعم الوكيل.


المسألة الأولى:

قال الناصر رحمة الله عليه إذا وقعتالنجاسة في ماء يسير نجس تغير بها أو لم
يتغير قال الشريف الأجل المرتضى علمالهدي رضي الله عنه: هذا صحيح وهو مذهب

/ 347