باب الزيادات في الخبر - سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 - جلد 1

علي أصغر مرواريد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






كل واحد منها الطهارة، فغلظت أحكامها منهذا الوجه على حكم الدم.


فصل:

فأما من كان به بثور يرشح منها الدم دائمالم يكن عليه حرج في الصلاة به، وكذا
إن كان به جراح ترشح دما وقيحا فله أن يصلىفيها وإن كثر ذلك، يدل عليه قوله: ما جعل
عليكم في الدين من حرج، ونحن نعلم لو ألزمالمكلف إزالة ذلك لحرج به وربما تفوته
الصلاة مع ذلك فأباحه الله رأفة بعباده.


والآية دالة أيضا على أن حكم الثوب إذاأصابه دم البق والبراغيث فلا حرج أن
يصلى فيه وإن كان كثيرا لأنه مما لا يمكنالتحرز منه وإنه تعالى رفع الحرج عنالمكلفين.


وقد قدمنا أن الخمر ونبيذ التمر الذي نشوكل مسكر لا يجوز الصلاة فيه وإن كان
قليلا حتى يغسل بالماء، ويدل عليه قوله:إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلامرجس، وإذا
ثبت أنه نجس يجب إزالته، ثم قال " فاجتنبوه"، أمر باجتناب ذلك على كل حال. وظاهر
أمر الله شرعا على الإيجاب فيجب اجتناب مايتناول اللفظ على كل وجه.

باب الزيادات في الخبر


إذا سمعت الله تعالى يقول: يا أيها الذينآمنوا، فارع لها سمعك فإنها لأمر يؤمر به
أو لنهي ينهى عنه. وقال الصادق (ع): لذة مافي النداء أزالت تعب العبادة والعناء.


وقوله: ولا يشرك بعبادة ربه أحدا، يدل علىأنه يكره أن يستعين الانسان في الوضوء
أو الغسل بمن يصب الماء عليه، بل ينبغي أنيتولاه بنفسه، ومن وضأه غيره وهو متمكن
منه لم يجزئه، وكذلك في الغسل إذا تولاهغيره مع تمكنه لا يكون مجزئا، لقوله:فاغسلوا
وجوهكم، و: إن كنتم جنبا فاطهروا، فإنهإذا لا يكون متطهرا، فإن كان عاجزا عنالوضوء
أو الغسل لمرض أو ما يقوم مقامه بحيث لايتمكن منه لم يكن به بأس، لقوله " ما جعل
عليكم في الدين من حرج ".


/ 347