باب أحكام الطهارة - سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 - جلد 1

علي أصغر مرواريد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






يتكرر وقوع الطلاق عليها.

باب أحكام الطهارة


من الآية الثانية التي هي من أمهاتالطهارة أيضا:


أما قوله تعالى في سورة النساء: يا أيهاالذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتمسكارى،
فقد قيل أن في هذه الآية نيفا وعشرين حكماسوى التفريعات. وقالوا في سبب نزول هذه
الآية قولان:


أحدهما: قال إبراهيم: إنها نزلت في قوم منالصحابة أصابهم جراح.


الثاني: قالت عائشة: نزلت في جماعة منهمأعوزهم الماء.


وظاهر الخطاب متوجه إلى المؤمنين كلهمبأن لا يقربوا الصلاة وهم سكارى،
ولا يجب قصر الحكم على سببه بلا خلاف.


وقرب يقرب متعد، يقال قربتك. وقرب يقربلازم يقال قربت منه.


وأصل السكر سد مجرى الماء، فبالسكر تنسدطريق المعرفة، وقوله: وأنتم سكارى،
جملة منصوبة الموضع على الحال، والعاملفيه " تقربوا "، وذو الحال ضميره، وقوله:جنبا،
انتصب لكونه عطفا عليه، والمراد به الجمع.و: عابري سبيل، منصوب على الاستثناء.


وقوله: على سفر، عطف على " مرضى " أيمسافرين.


فصل:

معنى الآية: لا تقربوا مكان الصلاة، أيالمساجد للصلاة وغيرها، كقوله "
وصلوات " أي مواضعها. وهذا أولى مما روي أنمعناه لا تصلوا وأنتم سكارى، لأن قوله:


إلا عابري سبيل، يؤكد الأول، فإن العبورإنما يكون في المواضع دون الصلاة. و " أنتم
سكارى " فيه قولان:


أحدهما: أن المراد به سكر النوم وروي ذلكعن أبي جعفر الباقر (ع).


والثاني: أن المراد به سكر الشراب.


/ 347