أمداد من طعام. واعلم أن دم العذرة لا يجوز الشفرتين. ودمالحيض حار يخرج بحرارة شديدة ودم المستحاضة بارد يسيل منها وهي لا تعلم،وإذا اشتبه على المرأة دم الحيض ودمالقرحة فربما كان في فرجها قرحة، فعليها أنتستلقي على قفاها وتدخل إصبعها، فإن خرجالدم من الجانب الأيمن فهو من القرحة، وإن خرجمن الجانب الأيسر فهو من الحيض، وإنافتضها زوجها ولم يرق دمها ولا تدري دم الحيض هوأم دم العذرة، فعليها أن تدخل القطنة، فإن خرجت القطنة مطوقة بالدم فهو من العذرةوإن خرجت القطنة منغمسة فهو من الحيض. وإذا صلت المرأة من الظهر ركعتين فحاضت،قامت من مجلسها ولم يكن عليها إذا طهرت قضاء الركعتين. وإن كانت في صلاة المغربوقد صلت ركعتين فحاضت، قامت من مجلسها. فإذا طهرت قضت الركعة.
باب غسل الميت وتكفينه وتحنيطه وتشييعهودفنه والصلاة عليه
إذا دخلت على مريض فقل: أعيذك باللهالعظيم رب العرش العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار سبع مرات. فإذاصار في حال النزع فلقنه كلمات الفرج وهي لا إله إلا الله الحليم الكريم. لا إله إلاالله العلي العظيم، سبحان الله ربالسماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وربالعرش العظيم. فإن عسر عليه نزعه واشتد عليه، فحوله في مصلاه الذي كان يصلى فيهأو عنده، واقرأ عند رأسه: والصافات صفا. حتى تتمها، فإنها لم تقرء عند كلمكروب إلا عجل الله راحته وإذا قضي فقل إنالله وإنا إليه راجعون. اللهم اكتبه عندك منالمخبتين وارفع درجته في عليين واخلفه علىعقبه في الغابرين ونحتسبه عندك يا رب العالمينولا يجوز أن يحضر الجنب و الحائض عند التلقين لأن الملائكة تتأذى بهما. ولا بأسبأن يليا غسله ويصليا عليه ولا ينزلا قبره.فإن حضراه عند التلقين ولم يجدا من ذلك بدا،فليخرجا إذا قرب خروج نفسه، وإياك أن تمس الميت إذا كان في النزع.