سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 - جلد 1

علي أصغر مرواريد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الصلاة ومس المصحف وأسماء الله تعالىبالجميع، وبإحداث الغسل من الجلوس في المسجد، ويكره فيما عداها.

والأربع الأول ترفع بالوضوء ولا ترتفعمنفردة إلا به، والخمس الأخر يفتقرلارتفاعها إلى الغسل ولا ترتفع إلا به على كل حال.

ويلزم مريد البول أن يعتزل الناس ويتقىالأرض الصلبة، واستقبال الريح والقبلة وقرصي الشمس والقمر، وما نقص من المياهالمحصورة عن الكر، والآبار جملة، ويكره له البول في الحجرة وسائر المياه، فإذا فرعمنه فليمسح من تحت الأنثيين إلى أصلالقضيب بإصبعه وينتره إلى رأس الحشفة مرارا ثميغسل مخرجه بالماء، ولا يجزئه مع وجودهغيره، وأقل ما يجزئ منه ما أزال عين البول عن رأسفرجه.

ويلزم مريد الغائط أن يتوارى عن الناسويتقى مواضع اللعن ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ولا قرصي الشمس والقمر. فإذاقضى حاجته فليمسح مخرج النجو بثلاثة أحجار ويجزئه ذلك عن الماء ما لم يتعدالنجو مخرجه، والماء أفضل والجمع بينهماأفضل، فإذا تعدى لم يجز في إزالته غير الماء.

فأما حدث النوم وما يجري مجراه فإنما يكونحدثا عند عدم التحصيل.

وحدث الريح يحصل بإدراك الصوت أو الريحالمعهودين ولا يحتاج بحدثهما إلى الاستنجاء لأنه لا شئ هناك يفتقر إلىإزالته.

وأما حدث الجنابة فيكون بشيئين: إنزالالماء الدافق في النوم واليقظة وعلى كل حال. والثاني بالجماع في الفرج وإن لم يكنهناك إنزال.

والحيض هو الدم الحادث في أزمان عادته أوالأحمر الغليظ الحار في زمان الالتباس وأقله ثلاثة أيام وأكثره عشرة أيام، وأقلالطهر عشرة أيام وأكثره ثلاثة أشهر.

والنساء في الحيض ثلاث: ذات عادة مستقرةومختلطة ومبتدئة.

فأما ذات العادة المستقرة في الحيضوالطهر وكل دم تراه في زمان الحيض فحيض وإن كان رقيقا، وكل دم تراه في أيام طهرهافهو استحاضة وإن كان غليظا حارا، وإن كانت عادتها مختلفة في الحيض مستقرة في الطهرفكل دم تراه في أقل العادة وأكثرها حيض وفي

/ 347