القضيب مرتين أو ثلاثا ثم يضع مسبحته تحتالقضيب وإبهامه فوقه ويمرهما عليهباعتماد قوي من أصله إلى رأس الحشفة مرتين أوثلاثا ليخرج ما فيه من بقية البول. وليهرقعلى يمينه من الماء قبل أن يدخلها الإناءفيغسلها مرتين ثم يولجها فيه فيأخذ بهامنه الماء للاستنجاء فيصبه على مخرج النجو ويستنجيبيده اليسرى حتى تزول النجاسة منه بزوال أثرها، ويختم بغسل مخرج البول من ذكره إنشاء الله، فإذا فرع من الاستنجاء فليقم ويمسح بيده اليمنى بطنه وليقل: الحمد للهالذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وعافانيمن البلوى الحمد لله الذي رزقني ما اغتذيت بهوعرفني لذته وأبقى في جسدي قوته وأخرج عني أذاه يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمةلا يقدر القادرون قدرها، ثم يقدم رجلهاليمنى قبل اليسرى لخروجه إن شاء الله. ولا يجوز التغوط على شطوط الأنهار لأنهاموارد الناس للشرب والطهارة ولا يجوز أن يفعل فيها ما يتأذون به، ولا يجوز أيضاالتغوط على جواد الطرق لمثل ما ذكرناه منالأذى به، ولا في أفنية الدور، ولا يجوز تحت الأشجارالمثمرة ولا في المواضع التي ينزلهاالمسافرين من ظواهر القرى، ولا يجوز في مجاري المياهولا في الماء الراكد. وإذا دخل الانساندارا قد بنى فيها مقعد للغائط على استقبال القبلة أواستدبارها لم يضره الجلوس عليه وإنما يكرهذلك في الصحاري والمواضع التي يتمكن فيها منالانحراف عن القبلة. وإذا كان في يد الانسان اليسرى خاتم علىفصه اسم من أسماء الله تعالى أو خاص أسماء أنبيائه أو الأئمة (ع) فلينزعه عندالاستنجاء ولا يباشر به النجاسة ولينزهه عن ذلك تعظيما لله تعالى ولأوليائه (ع). ولا يجوز السواك والإنسان على حال الغائطحتى ينصرف منه، ومن أراد البول فليرتد له موضعا ويجتنب الأرض الصلبة فإنها تردهعليه، ولا يستقبل الريح ببوله فإنها تعكسه فترده على جسده وثيابه، ولا يجوز البول فيالماء الراكد ولا بأس في الماء الجاريواجتنابه أفضل، ولا يجوز لأحد أن يستقبل بفرجه قرصيالشمس والقمر في بول ولا غائط، وإذا أراد الاستبراء من البول فليصنع بمسح تحتالأنثيين والقضيب ما وصفناه في بابالاستنجاء من الغائط ليخرج بقايا البول منه ثم ليغسلموضع خروجه منه، وأدنى ما يجزئه لطهارته