(علّة اخرى لوجوب الصّلاة كتب الرّضا على بن موسى (صلوات اللَّه عليهما) إلى محمّد بن سنان فيما كتب من جواب مسائله انّ علّة الصّلاة انّها اقرار بالرّبوبيّة للَّه عزّ و جلّ و خلع الانداد و قيام بين يدى الجبّار جلّ جلاله بالذّلّ و المسكنة و الخضوع و الاعتراف و الطّلب للاقالة من سالف الذّنوب و وضع الوجه على الارض كلّ يوم اعظاما للَّه جلّ جلاله و ان يكون ذاكرا غير ناس و لا بطر و يكون خاشعا متذلّلا راغبا طالبا للزيادة فى الدّين و الدّنيا مع ما فيه من الايجاب و المداومة على ذكر اللَّه عزّ و جلّ باللّيل و النّهار لئلّا ينسى العبد سيّده و مدبّره و خالقه فيبطر و يطغى و يكون فى ذكره لربّه جلّ و عزّ و قيامه بين يديه زاجرا له عن المعاصي و مانعا له من انواع الفساد)(1)علتى ديگر از جهت وجوب نماز آنست كه حضرت امام ابى الحسن على بن موسى الرضا (صلوات اللَّه عليهما) در جواب مسائل محمد بن سنان نوشتند كه علت نماز آنست كه نماز اقرار است به آن كه حق سبحانه و تعالى پروردگار عالميانست و او را شبيهى و نظيرى نيست چون مشتمل است بر سوره حمد و تشهد و اذان يا آن كه سجده و عبادت نهايت خضوعاند و كسى اين خضوع را از جهت غير خداوند