(و يستحب الصّلاة فى مسجد الغدير فى ميسرة المسجد فانّ ذلك موضع قدم رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) حيث قال من كنت مولاه فعلىّ مولاه اللَّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه و امّا الجانب الاخر فداك موضع فسطاط المنافقين الّذين لمّا رأوه رافعا يده ثمّ قال بعضهم لبعض انظروا إلى عينيه تدوران كانّهما عينا مجنون فنزل جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ اخبر الصّادق (صلوات اللَّه عليه) بذلك حسّان الجمّال لمّا حمله من المدينة إلى مكّة فقال له يا حسّان لو لا انّك جمّالى ما حدّثتك بهذا الحديث)(2)و سنّت است نماز كردن در مسجد غدير خم چنانكه در حديث كالصحيح از حضرت امام جعفر صادق (صلوات اللَّه عليه) وارد شده است همين عبارت و فرمودند كه زيرا كه حضرت رسول خدا (صلّى الله عليه وآله وسلّم) حضرت امير المؤمنين صلوات عليه را به امامت نصب فرمودند و اين موضعى است كه حق سبحانه و تعالى حقرا ظاهر ساخت و در حديث صحيح از عبد الرحمن بن حجاج منقول است كه گفت سؤال كردم از حضرت امام موسى كاظم (صلوات اللَّه عليه) از نماز كردن در مسجد غدير خم در روز هر گاه مسافر باشيم حضرت فرمودند كه نماز بگذار كه در آن فضيلتى عظيم است