(و سال علىّ بن جعفر اخاه موسى بن جعفر (صلوات اللَّه عليهما) عن الرّجل يصلّى و امامه شىء من الطّير قال لا باس و عن الرّجل يصلّى و امامه النّخلة و فيها حملها قال لا باس و عن الرّجل يصلّى فى الكرم و فيه حمله قال لا باس و عن الرّجل يصلّى و امامه حمار واقف قال يضع بينه و بينه قصبة او عودا او شيئا يقيمه بينهما ثمّ يصلّى فلا باس و عن الرّجل يصلّى و معه دبّة من جلد حمار او بغل قال لا يصلح ان يصلّى و هى معه الّا ان يتخوّف عليها ذهابها فلا باس ان يصلّى و هى معه و عن الرّجل يتحرك [يحرّك] بعض اسنانه و هو فى الصّلاة هل ينزعه قال ان كان لا يدميه فلينزعه و ان كان يدمى فلينصرف و عن الرّجل يصلّى و فى كمّه طير فقال ان خاف عليها ذهابها فلا باس و عن الرّجل يكون به الثّالول او الجرح هل يصلح له ان يقطع الثّالول و هو فى صلاته او ينتف بعض لحمه من ذلك الجرح و يطرحه قال ان لم يتخوّف ان يسيل الدّم فلا باس و ان تخوّف ان يسيل الدّم فلا يفعله)(1)روايت است به پنج سند صحيح از على كه گفت سؤال كردم از برادرم حضرت امام موسى كاظم (صلوات اللَّه عليه) از شخصى كه نماز كند و در برابر او مرغى باشد چون سبب اشتغال قلب مىشود حضرت فرمودند كه باكى نيست يعنى ممكن است كه اين كس نگاه به آن نكند و به موضع سجود خود نظر كند و دل را متوجه حق سبحانه و تعالى سازد.