فرع في التعرف بغير عرفات وهو الاجتماع المعروف في البلدان بعد العصر من يوم عرفة - مجموع فی شرح المهذب جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 8

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فرع في التعرف بغير عرفات وهو الاجتماع المعروف في البلدان بعد العصر من يوم عرفة

فرع الافضل للواقف ان لا يستظل بل يبرز للشمس إلا لعذر

( فرع ) ليستكثر من أعمال الخير في يوم عرفة و سائر أيام عشر ذي الحجة و قد ثبت في صحيح البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( ما العمل في أيام أفضل منه في هذه يعني أيام العشر قالوا و لا الجهاد قال و لا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه و ماله فلم يرج بشيء ) و الله أعلم ( فرع ) الافضل للواقف أن لا يستظل بل يبرز للشمس إلا للعذر بان يتضرر أو ينقص دعاؤه أو اجتهاده في الاذكار و لم ينقل أن النبي صلى الله عليه و سلم استظل بعرفات مع ثبوت الحديث في صحيح مسلم و غيره عن أم الحصين أن النبي صلى الله عليه و سلم ( ظلل عليه بثوب و هو يرمى الجمرة ) و قد قدمنا بيان مذهبنا ما في استظلال المحرم بغير عرفات في باب الاحرام و الله أعلم ( فرع ) في التعريف بغير عرفات و هو الاجتماع المعروف في البلدان بعد العصر يوم عرفة و فيه خلاف للسلف رويناه في سنن البيهقي عن أبي عوانة قال ( رأيت الحسن البصري يوم عرفة بعد العصر جلس فدعا و ذكر الله عز و جل فاجتمع الناس ) و فى رواية ( رأيت الحسن خرج يوم عرفة من المعصورة بعد العصر فعرف و عن شعبة قال ( سألت الحكم و حمادا عن اجتماع الناس يوم عرفة في المساجد فقالا هو محدث ) و عن منصور عن إبراهيم النخعي هو محدث و عن قتادة عن الحسن قال قال أول من صنع ذلك ابن عباس هذا ما ذكره البيهقي و قال الاثرم سألت أحمد بن حنبل عنه فقال أرجوا أنه لا بأس به قد فعله واحد الحسن و بكر و ثابت و محمد بن واسع كانوا يشهدون المسجد يوم عرفة و كرهه جماعات منهم نافع مولى ابن عمر و إبراهيم النخعي و الحكم و حماد و مالك ابن أنس و غيرهم و صنف الامام أبو بكر الطرطوشى المالكي الزاهد كتابا في البدع المنكرة جعل منها هذا التعريف و بالغ في إنكاره و نقل أقوال العلماء فيه و لا شك أن من جعله بدعة لا يلحقه بفاحشات البدع بل يخفف أمرها و الله أعلم

/ 497