شرح ما تقدم مع بيان حكم من طاف على شاذروان الكعبة - مجموع فی شرح المهذب جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 8

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



شرح ما تقدم مع بيان حكم من طاف على شاذروان الكعبة

حديث عهدهم بالجاهلية فاخاف أن تنكر قلوبهم أن أدخل الجدر في البيت و أن ألصق بابه بالارض ) رواه البخاري و مسلم و الجدر - بفتح الجيم و إسكان الدال المهملة - هو الحجر و فى رواية لمسلم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( أها يا عائشة لو لا أن قومك حديث عهد بجاهلية لامرت بالبيت فهدم فادخل فيه ما أخرج منه و الزقته بالارض و جعلت له بابين بابا شرقيا و بابا غربيا فبلغت به أساس إبراهيم ) و في رواية لمسلم عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( لو لا أن قومك حديثوا عهد بجاهلية أو قال بكفر لا نفقت كنز الكعبة في سبيل الله تعالى و لجعلت بابها بالارض و لا دخلت فيها من الحجر ) و فى رواية لمسلم أيضا ( يا عائشة لو لا أن قومك حديثوا عهد بشرك لنقضت الكعبة فالزقتها بالارض و جعلت لها بابين بابا شرقيا و بابا غربيا و رددت فيها ستة أذرع من الحجر فان قريشا اقتصرتها حين بنت الكعبة ) و في رواية له ( خمس أذرع ) و في رواية له قالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ان قومك استقصروا من بنيان البيت و لو لا حداثة عهدهم بالشرك أعدت ما تركوا منه فان بدا لقومك من بعدي أن يبنوه فهلمي لاريك ما تركوا منه فاراها قريبا من سبع أذرع ) هذه روايات الحديث في الحجر و هو - بكسر الحاء و إسكان الجيم - و هو محوط مدور على نصف دائراة و هو خارج عن جدار البيت في صوب الشام تركته قريش حين بنت البيت فاخرجته عن بناء إبراهيم صلى الله عليه و سلم كما سبق في هذه الاحاديث و حوط عليه جدار قصير و قد وصفه الامام أبو الوليد الازرقي في تاريخ مكة فأحسن و أجاد فقال هو ما بين الركن الشامي و الغربي و أرضه مفروشة برخام و هو مستو بالشاذروان قال و عرض الحجر من جدار الكعبة الذي تحت الميزاب إلى جدار الحجر سبع عشرة ذراعا و ثمان اصابع و للحجر بابان ملتصقان بركني الكعبة الشاميين قال الازرقي بين هذين البابين عشرون ذراعا و عرضه اثنان و عشرون ذراعا و ذراع جداره من داخله في السماء ذراع و أربع عشرة أصبعا و ذر ع جدار الغربي في السماء ذراع و عشرون أصبعا و ذر ع جدار الحجر من خارج مما يلي الركن الشامي ذراع و ستة عشر أصبعا و طوله من وسطه في السماء ذراعا و ثلاثون أصبعا و عرض الجدار ذراعان إلا أصبعين و ذر ع تدوير الحجر من داخله ثمان و ثلاثون

/ 497