فرع لو بقي شئ من الطواف المفروض ولو طوفة أو بعضها لم يصح حتى يتمه الخ
الاحزاب وحده لا إله إلا الله و لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين و لو كره الكافرون ثم يدعو بما أحب من أمر الدين و الدنيا و الآخرة لنفسه و لمن شاء و استحبوا أن يقول أللهم انك قلت ( ادعوني أستجب لكم ) وانك لا تخلف الميعاد وأني أسألك كما هديتني إلى الاسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني و أنا مسلم لما روى مالك في الموطأ عن نافع أنه سمع ابن عمر يقول هذا على الصفا و هذا إسناد صحيح على شرط البخاري و مسلم و روى البيهقي عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول على الصفا ( أللهم اعصمنا بدينك و طواعتيك و طواعية رسولك و جنبنا حدودك أللهم اجعلنا نحبك و نحب ملائكتك و أنبيائك و رسلك و نحب عبادك الصالحين أللهم حببنا إليك و إلى ملائكتك و إلى أنبيائك و رسلك و إلى عبادك الصالحين أللهم يسرنا لليسرى و جنبنا العسرى و اغفر لنا في الآخرة و الاولى و اجعلنا من أئمة المتقين ) و باسناده عن نافع أن ابن عمر كان يقول عند الصفا ( أللهم احينى على سنة نبيك صلى الله عليه و سلم و توفني على ملته و أعذني من مضلات الفتن ) قال أصحابنا و لا يلبي على الصفا هذا هو المذهب و فيه وجه أنه يلبي ان كان حاجا و هو في طواف القدوم و به جزم الماوردي و القاضي حسين و أبو علي البندنيجي و المتولي و صاحب العدة قال أصحابنا ثم يعيد هذا الذكر و الدعاء ثانيا و يعيد الذكر ثالثا و هل يعيد الدعاء ثالثا فيه وجهان