فرع يستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع خصوصا يوم الجمعة - مجموع فی شرح المهذب جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 8

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فرع يستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع خصوصا يوم الجمعة

فرع ينبغى له مدة اقامته بالمدينة أن يصلى الصلوات كلها في مسجد الرسول

و يحمد الله تعالى و يمجده و يدعو لنفسه بما شاء و لوالديه و من شاء من أقاربه و مشايخه و إخوانه و سائر المسلمين ثم يرجع إلى الروضة فيكثر فيها من الدعاء و الصلاة و يقف عند المنبر و يدعو ( فرع ) لا يجوز أن يطاف بقبره صلى الله عليه و سلم و يكره إلصاق الظهر و البطن بجدار القبر قاله أبو عبيد الله الحليمي و غيره قالوا و يكره مسحه باليد و تقبيله بل الادب أن يبعد منه كما يبعد منه لو حضره في حياته صلى الله عليه و سلم هذا هو الصواب الذي قاله العلماء و أطبقوا عليه و لا يغتر بمخالفة كثيرين من العوام و فعلهم ذلك .

فان الاقتداء و العمل انما يكون بالاحاديث الصحيحة و أقوال العلماء و لا يلتفت إلى محدثات العوام و غيرهم و جهالاتهم و قد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( من أحدث في ديننا ما ليس منه فهو رد ) و في رواية لمسلم ) من عمل عملا ليس عليه عملنا فهو رد ) و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا تجعلوا قبري عبدا وصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث ما كنتم ) رواه أبو داود باسناد صحيح و قال الفضل ابن عياض رحمه الله ما معناه اتبع طرق الهدى و لا يضرك قلة السالكين و إياك و طرق الضلالة و لا تغتر بكثرة الهالكين و من خطر بباله أن المسح باليد و نحوه أبلغ في البركة فهو من جهالته و غفلته لان البركة إنما هي فيما وافق الشرع و كيف ينبغي الفضل في مخالفة الصواب ( فرع ) ينبغي له مدة إقامته بالمدينة أن يصلى الصلوات كلها في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم و ينبغي له أن ينوي الاعتكاف فيه كما في سائر المساجد ( فرع ) يستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع خصوصا يوم الجمعة و يكون ذلك بعد السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا وصله دعا بما سبق في كتاب الجنائز في زيارة القبور و منه السلام عليكم دار قوم مؤمنين و انا إن شاء الله بكم لا حقون أللهم اغفر لاهل الفرقد أللهم اغفر لنا و لهم و يزور القبور الطاهرة في البقيع كقبر إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه و سلم و عثمان و العباس و الحسن بن علي و على بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و غيرهم رضى الله عنهم و يختم بقبر صفية عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم و رضي عنها

/ 497