فرع في بيان الدعاء الوارد في السنة عند رؤية البيت - مجموع فی شرح المهذب جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 8

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فرع في بيان الدعاء الوارد في السنة عند رؤية البيت

شرح ما تقدم

( الشرح ) أما حديث أبي أمامة فغريب ليس بثابت ( و أما ) حديث ابن عمر فرواه الامام سعيد ابن منصور و البيهقي و غيرهما و هو ضعيف باتفاقهم لانه من رواية عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ليلي الامام المشهور و هو ضعيف عند المحدثين ( و أما ) حديث ابن جريج فكذا رواه الشافعي و البيهقي عن ابن جريج عن النبي صلى الله عليه و سلم و هو مرسل معضل ( و أما ) الاثر المذكور عن عمر رضي الله عنه فرواه البيقهي و ليس اسناده بقوي ( اما ) الاحكام فاعلم ان بناء البيت زاده الله فضلا و شرفا رفيع يرى قبل دخول المسجد في مكان يقال له رأس الردم إذا دخل من اعلى مكة و هناك يقف و يدعو قال الشافعي و الاصحاب إذا رأى البيت استحب ان يرفع يديه و يقول ما ذكره المصنف من الذكر و الدعاء و يدعو مع ذلك بما أحب من مهمات الدين و الدنيا و الآخرة و أهمها سؤال المغفرة و هذا الذي ذكرته من استحباب رفع اليدين هو المذهب و به صرح المصنف و القاضي أبو حامد في جامعه و الشيخ أبو حامد في تعليقه و أبو علي البندنيجي في جامعه و الدارمي في الاستذكار و الماوردي في الحاوي و القاضي أبو الطيب في المجرد و المحاملي في كتابيه و القاضي حسين و المتولي و البغوي و صاحب العدة و آخرون قال القاضي أبو الطيب في المجرد نص عليه الشافعي في الجامع الكبير و قال صاحب الشامل يستحب ان يرفع يديه مع هذا الدعاء ثم قال قال الشافعي في الاملاء لا اكرهه و لا استحبه و لكن إن رفع كان حسنا هذا نصه و ليس في المسألة خلاف على الحقيقة لان هذا النص محمول على وفق النص و الذي نقله أبو الطيب و جزم به الاصحاب و قد قدمت في آخر باب صفة الصلاة فصلا في الاحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه و سلم في رفع اليدين في الدعاء في مواطن كثيرة و الله أعلم ( فرع ) هذا الذكر الذي ذكره المصنف هكذا جاء في الحديث و كذا ذكره الشافعي في الام و كذا ذكره الاصحاب في جميع طرقهم و نقله المزني في المختصر فغيره فقال و زد من شرفه و عظمته ممن حجه أو اعتمره تشريفا و تعظيما و تكريما و مهابة و قد كرر المهابة في الموضعين قال اصحابنا في الطريقين هذا غلط من المزني و انما يقال في الثاني وبرا لان المهابة تليق بالبيت و البر

/ 497