فرع في استحباب قراءة القرآن في الطواف - مجموع فی شرح المهذب جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 8

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فرع في استحباب قراءة القرآن في الطواف

فرع في بيان ما ورد من الدعاء في الرمل

فرع في بيان هل يستحب الرمل لمن طاف راكبا أو محمولا وبيان كيفية رمله عند القول باستحبابه

( فرع ) لو طاف راكبا أو محمولا فهل يستحب أن يحرك الدابة ليسرع كاسراع الرامل و يسرع به الحامل أم لا فيه أربع طرق ( أصحها ) و به قطع البغوي و آخرون فيهما قولان و منهم من حكاهما وجهين ( أصحهما ) و هو الجديد يستحب لانه كحركة الراكب و المحمول ( و الثاني ) و هو القديم لا يستحب لان الرمل مستحب للطائف لاظهار الجلد و القوة و هذا المعنى مقصود هنا و لان الدابة و الحامل قد يؤذيان الطائفين بالحركة ( و الطريق الثاني ) و به قطع الشيخ أبو حامد في تعليقه و أبو علي البندنيجي في الجامع و القاضي أبو الطيب و آخرون ان طاف راكبا حرك دابته قولا واحدا و إن حمل فقولان ( الجديد ) يرمل به الحامل و هو الاصح ( و القديم ) لا يرمل ( و الطريق الثالث ) ان كان المحمول صبيا رمل حامله قطعا و إلا فالقولان ( و الطريق الرابع ) يرمل به الحامل و يحرك الدابة قولا واحدا و به قطع المصنف و الدارمي و غيرهما و الله أعلم ( فرع ) يستحب أن يدعو في رمله بما أحب من أمر الدين و الدنيا و الآخرة و آكده ( أللهم اجلعه حجا مبرورا و ذنبا مغفورا و سعيا مشكورا ) نص على هذه الكلمات الشافعي و اتفق الاصحاب عليها و يستحب أن يدعوا أيضا في الاربعة الاخيرة التي يمشيها و أفضل دعائه ( أللهم اغفر و ارحم و اعف عما تعلم و أنت الاعز الاكرم أللهم آتنا في الدنيا حسنة و فى الآخرة حسنة و قنا عذاب النار نص عليه الشافعي و اتفق عليه الاصحاب و ذكره المصنف في التنبيه و عجب كيف أهمله هنا و الله أعلم ( فرع ) قال الشافعي و الاصحاب يستحب قراءة القرآن في الطواف لما ذكره المصنف و نقل الرافعي أن قراءة القرآن أفضل من الدعاء المأثور في الطواف قال ( و أما ) المأثور فيه فهو أفضل منها على الصحيح و في وجه أنها أفضل منه ( و أما ) في الطواف فقراءة القرآن أفضل من الذكر الا الذكر المأثور في مواضعه و أوقاته فان فعل المنصوص عليه حينئذ أفضل و لهذا أمر بالذكر في الركوع و السجود و نهي عن القراءة فيهما و قد نقل الشيخ أبو حامد في تعليقه في هذا الموضع أن الشافعي نص أن قراءة القرآن أفضل الذكر و مما يستدل به لتفضيل قراءة القرآن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( يقول الرب سبحانه و تعالى من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين و فضل كلام الله سبحانه و تعالى على سائر الكلام كفضل الله على خلقه ) رواه الترمذي و قال حديث حسن و الاحاديث في ترجيح

/ 497