فرع ذكرنا أن مذهبنا أن الافضل في موقف رمى جمرة العقبة أن يقف في بطن الوافى الخ
الزبير و سالم يرمون مشاة و استحبه أحمد و اسحق و كره جابر الركوب إلى شيء من الجمار إلا لضرورة قال و أجمعوا على أن الرمى يجزئه على أى حال رماه إذا وقع في المرمى دليلنا الاحاديث الصحيحة السابقة أن النبي صلى الله عليه و سلم ( رمى جمرة العقبة يوم النحر راكبا ) و الله أعلم ( فرع ) ذكرنا أن مذهبنا الصحيح أن الافضل في موقف الرامي جمرة العقبة أن يقف في بطن الوادي و تكون منى عن يمينه و مكة عن يساره و بهذا قال جمهور العلماء منهم ابن مسعود و جابر و القاسم بن محمد و سالم و عطاء و نافع و الثورى و مالك و أحمد قال ابن المنذر و روينا أن عمر رضي الله عنه خاف الزحام فرماها من فوقها