ويبتدئ الطواف من الحجر الاسود والمستحب أن يستقل الحجر الاسود - مجموع فی شرح المهذب جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 8

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ويبتدئ الطواف من الحجر الاسود والمستحب أن يستقل الحجر الاسود

متفرقها فقال لو حمل رجل محرما من صبي أو مريض أو غيرهما و طاف به فان كان الحامل حلالا أو محرما قد طاف عن نفسه حسب الطواف للمحمول بشرطه و إن كان محرما و لم يطف عن نفسه نظر ان قصد الطواف عن المحمول فثلاثة أوجه ( أحدها ) يقع للمحمول فقط تخريجا على قولنا يشترط ان لا يصرف إلى غرض آخر و هو الاصح ( و الثاني ) يقع عن الحامل فقط تخريجا على قولنا لا يشترط ذلك فان الطواف حينئذ يكون محسوبا له فلا ينصرف عنه بخلاف ما إذا حمل محرمين و طاف بهما و هو حلال أو محرم قد طاف عن نفسه فانه يجزئهما جميعا لان الطواف محسوب للحامل فيكون المحمولان كراكبي دابة ( و الثالث ) يقع عنهما جميعا و ان قصد الطواف عن نفسه وقع عنه و لا يحسب عن المحمول قاله امام الحرمين و نقل اتفاق الاصحاب عليه قال و كذا لو قصد الطواف لنفسه و للمحمول و حكى البغوي وجهين في حصوله للحمل مع الحامل و لو لم يقصد شيئا من الاقسام فهو كما لو قصد نفسه أو كليهما قال اصحابنا و سواء في الصبي المحمول حمله وليه الذي أحرم عنه أو غيره قال المصنف رحمه الله ( و يبتدئ الطواف من الحجر الاسود و المستحب أن يستقبل الحجر الاسود لما روى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم ( استقبله و وضع شفتيه عليه ) فان لم يستقبله جاز لانه جزء من البيت فلا يجب استقباله كسائر اجزاء البيت و يحاذيه ببدنه لا يجزئه غيره و هل تجزئه المحاذاة ببعض البدن فيه قولان ( قال ) في القديم تجزئه محاذاته ببعضه لانه لما جاز محاذاة بعض الحجر جازت محاذاته ببعض البدن ( و قال ) في الجديد يجب أن يحاذيه بجميع البدن لان ما وجب فيه محاذاة البيت وجبت محاذاته بجميع البدن كالاستقبال في الصلاة و يستحب أن يستلم الحجر لما روى ابن عمر رضي الله عنهما قال ( رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قدم مكة يستلم الركن الاسود أول ما يطوف ) و يستحب أن يستفتح الاستلام بالتكبير لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم ( كان يطوف على راحلته كلما أتى على الركن أشار بشيء في يده و كبر و قبله ) و يستحب أن يقبله لما روى ابن عمر ( ان عمر رضي الله عنه قبل الحجر ثم قال و الله لقد علمت أنك حجر و لو لا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقبلك ما قبلتك ) فان لم يمكنه أن يستلم أو يقبل من الزحام أشار اليه بيده لما روى أبو مالك سعد بن طارق عن أبيه قال ( رأيت رسول الله صلى

/ 497