قال المصنف رحمه الله تعالى ( ثم يروح إلى عرفة و يقف الوقوف ركن من أركان الحج لما روى عبد الرحمن الديلي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( الحج عرفات فمن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج ) و المستحب أن يغتسل لما روى نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما ( كان يغتسل إذا راح إلى عرفة ) و لانه قربة يجتمع لها الخلق في موضع واحد فشرع لها الغسل كصلاة الجمعة و العيد و يصح الوقوف في جميع عرفة لما روى ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه و سلم قال ( عرفة كلها موقف ) و الافضل أن يقف عند الصخرات لان رسول الله صلى الله عليه و سلم ( وقف عند الصخرات و جعل بطن ناقته إلى