مجموع فی شرح المهذب جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 8

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الطواف التي إذا اقتصر عليها صح طوافه و بقيت من صفاته المكملة أفعال و أقوال نذكرها بعد هذا ان شاء الله تعالى حيث ذكرها المصنف ( و اعلم ) أن الطواف يشتمل على شروط و واجبات لا يصح بدونها و على سنن يصح بدونها ( فاما ) الشروط الواجبات فثمانية مختلف في بعضها ( أحدها ) الطهارة عن الحدث و عن النجس في الثوب و البدن و المكان الذي يطوه في مشيها ( الثاني ) كون الطواف داخل المسجد ( الثالث ) اكمال سبع طوفات ( الرابع ) الترتيب و هو ان يبدأ من الحجر الاسود و أن يمر على يساره ( الخامس ) أن يكون جميع بدنه خارجا عن جميع البيت فهذه الخمسة واجبة بلا خلاف ( السادس و السابع و الثامن ) نية الطواف و صلاته و موالاته و فى الثلاثة خلاف ( الاصح ) انها سنة ( و الثاني ) واجبة ( و أما ) السنن فثمانية أيضا ( أحدها ) أن يكون ماشيا ( الثاني ) الاضطباع ( الثالث ) الرمل ( الرابع ) استلام الحجر الاسود و تقبيله و وضع الجبهة عليه ( الخامس ) المستحبة في الطواف و سنذكرها إن شاء الله تعالى ( السادس ) الموالاة بين الطوفات ( السابع ) صلاة الطواف ( الثامن ) أن يكون في طوافه خاشعا خاضعا متذللا حاضر القلب ملازم الادب بظاهره و باطنه و في حركته و نظره و هيئته فهذه خلاصة القول في الطواف و بيان صفته و واجباته و مندوباته و سنوضحها ان شاء الله تعالى على ترتيب المصنف و الله أعلم قال المصنف رحمه الله ( و من شرط الطواف الطهارة لقوله صلى الله عليه و سلم ( الطواف بالبيت صلاة الا أن الله تعالى أباح فيه الكلام ) و من شرطه ستر العورة لما روي أن النبي صلى الله عليه و سلم ( بعث أبا بكر رضي الله عنه إلى مكة فنادي ألا لا يطوفن بالبيت مشرك و لا عريان ) و هل يفتقر إلى النية فيه وجهان ( أحدهما ) يفتقر إلى النية لانها عبادة تفتقر إلى البيت فافتقرت إلى النية كركعتي المقام ( و الثاني ) لا يفتقر لان نية الحج تأتي على ذلك كما تأتي على الوقوف ( الشرح ) ( أما ) الحديث الاول فمروي من رواية ابن عباس مرفوعا باسناد ضعيف ( و الصحيح ) أنه موقوف على ابن عباس كذا ذكره البيهقي و غيره من الحفاظ و يغني عنه ما سنذكره من الاحاديث الصحيحة في فرع مذاهب العلماء ان شاء الله تعالى ( و أما ) حديث بعث أبي بكر رضي الله عنه فهو في صحيحي البخاري و مسلم لكن المصنف لفظه و انما لفظ روايتهما عن ابي هريرة ( أن أبا بكر

/ 497