مجموع فی شرح المهذب جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 8

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



حجه و أبره ( قوله ) و ذنبا مغفورا قال العلماء تقديره اجعل ذنبي ذنبا مغفورا و سعيا مشكورا قال الازهري معناه اجعله عملا متقبلا يذكر لصاحبه ثوابه فهذا معنى المشكور عند الازهري و قال غيره أي عملا يشكر صاحبه قال الازهري و مساعي الرجل أعماله واحدتها مسعاة ( قوله ) و القرآن من أعظم الذكر هكذا هو في النسخ و الاجود حذف من فيقال أعظم الذكر ( قوله ) لانه هيئة احتراز ممن ترك ركعة أو سجدة من صلاته ( قوله ) الاشواط الاربعة خلاف طريقة الشافعي و الاصحاب فانهم كرهوا تسميته أشواطا كما سأوضحه ان شاء الله تعالى ( أما ) الاحكام فاتفق الشافعي و الاصحاب على استحباب الرمل في الطوفات الثلاث للحديث السابق مع أحاديث كثيرة في الصحيح مثله قالوا و الرمل هو إسراع المشي مع تقارب الخطى قالوا و لا يثب و لا يعدو عدوا قالوا و الرمل هو الخبب للحديث الصحيح السابق عن ابن عمر ( خب ثلاثا ) قال الرافعي و غلط الائمة من قال دون الخبب و قال امام الحرمين قال بعض أصحابنا الرمل فوق سجية المشي و دون العدو قال و قال الشيخ أبو بكر يعني الصيدلاني هو سرعة في المشي دون الخبب قال الامام و هذا عندي زلل فان الرمل في فعل الناس كافة كانه ضرب من الخبب يشير إلى قفزان و الله أعلم قال أصحابنا و يسن الرمل في الطوفات الثلاث الاول و يسن المشي على الهينة في الآخرة فلو فاته في الثلاث لم يقضه في الاربع لما ذكره المصنف و هذا لا خلاف فيه و هو نظير من قطعت مسبحته اليمنى لا يشير في التشهد باليسرى و سبق إيضاحه مع نظائره و هل يستوعب البيت بالرمل فيه طريقان ( الصحيح ) المشهور و به قطع الجمهور يستوعبه فيرمل من الحجر الاسود إلي الحجر الاسود و لا يقف إلا في حال الاستلام و التقبيل و السجود على الحجر ( و الثاني ) حكاه إمام الحرمين و غيره فيه قولان و ذكرهما الغزالي وجهين ( أصحهما ) هذا ( و الثاني ) لا يرمل بين الركنين اليمانيين بل يمشى و جاء الامران في صحيح مسلم فثبت الثاني من رواية ابن عباس قال ( قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه مكة و قد وهنتهم حمي يثرب قال المشركون انه يقدم عليكم غدا قوم قد وهنتهم الحمي فلقوا منها شدة فجلسوا مما يلى الحجر و أمرهم النبي صلى الله عليه و سلم أن يرملوا ثلاثة أشواط و يمشوا ما بين الركنين ليرى المشركون جلدهم فقال المشركون هؤلاء الذين زعمتم أن الحمي قد وهنتهم هؤلاء أجلد من كذا ) و كذا قال ابن عباس و لم يمنعه من أن يأمرهم أن يرملوا الاشواط كلها الا الابقاء عليهم و في رواية له ( هؤلاء أجلد منا ) و عن ابن عمر قال ( رمل رسول الله صلى الله عليه و سلم من الحجر ألى الحجر ثلاثا و مشى أربعا ) رواه مسلم





/ 497