الاستدلال على المختار في المعنى الحرفى - أجود التقریرات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أجود التقریرات - جلد 1

محمدحسین الغروی النائینی؛ المقرر: السید أبوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاستدلال على المختار في المعنى الحرفى

و على الاول يلزم تركب المعاني و قد بينا تجردها و بساطتها ( مع انه ) لا معنى لاخذ الجنس في مقام الوضع و الفضل في مقام الاستعمال و على الثاني فما السبب في وجود هذا العرض ( و على كل تقدير ) فلا معنى لاشتراط الواضع ما لم يكن سنخ المعاني مختلفة كما سنبين انشاء الله تعالى ( و اما القول الثاني ) فيرد عليه ان الظرفية أو غيرها اما ان تؤخذ في مفهوم الدار بحسب الوضع أو يدل عليها كلمة في مثلا و الاول باطل على الفرض فيثبت الثاني و منه يظهر الحال في المقيس عليه و هو الاعراب فانا نلتزم فيه بما نلتزمه في الحروف من دلالتها على معان قائمة بمدخولها و اما توضيح المختار فيحتاج إلى بيان مقدمات ( الاولى ) ان المعاني تنقسم إلى اخطارية و غير اخطارية فان الاسماء بجواهرها و اعراضها عند التكلم بها يخطر معانيها في الذهن سواء كانت في ضمن تركيب كلامي ام لم تكن بخلاف الحروف فانها بنفسها لا توجب خطور معانيها في نفس سامعها ما لم تكن في ضمن كلام تركيبي ( الثانية ) ان المعاني الاخطارية تنقسم إلى قسمين إيجادية و نسبية ( اما الاولى ) فكحروف التشبيه و النداء و التمني و غيرها فان الحروف الموضوعة لها في مقام الاستعمال يوجد فردا منها في الخارج بحيث يصدق على الموجود خارجا انه فرد من التشبيه أو النداء أو التمنى أو ذلك ( و اما الثانية ) فكالنسب الخاصة التي بين الاعراض و معروضاتها فان الاعراض حيث ان وجودها في نفسها عين وجودها لموضوعاتها و الا لم يكن وجودها لموضوعاتها وجودا رابطيا بل استقلاليا يحتاج إلى رابط آخر و حينئذ فبينها و بين موضوعاتها نسب خاصة على اختلافها و الحكيم كما لا بدله من وضع الالفاظ للمفاهيم الاستقلالية كذلك لابد له من وضع الالفاظ لافادة هذه المعاني ايضا ( 1 ) ( الثالثة ) ان


للموضوعات الواقعية معنى حرفيا كما ان لحاظ المعنى حالة لغيره لو كان موجبا لكونه معنى حرفيا لزم منه كون جميع المصادر معاني حرفية فانها تمتاز عن اسماء المصادر بكونها مأخوذات بما انها أوصاف لمعروضاتها بخلاف اسماء المصادر الملحوظ فيها الحدث بما انه شيء في نفسه مع قطع أنظر عن كونه وصفا لغيره و بالجملة لا مناص عن مغايرة المعنى الاسمي للمعنى الحرفى في ذاته كما سيتضح ذلك انشاء الله تعالى 1 - سيتضح لك فيما بعد انشاء الله تعالى ان النسب الخارجية لم توضع لها شيء أصلا فان وضع

/ 541